تعرض قائد الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد محمد نور صباح أمس إلى حادث مروري مروع على طريق مكة ـ جدة السريع خرج منه سالماً إلا أن سيارته تعرضت لتلفيات جسيمة.
وأكد اللاعب أن الحادث لن يمنعه من أن يكون على رأس بعثة الفريق الاتحادي التي ستغادر صباح اليوم إلى الدوحة لخوض لقاء الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا أمام العربي القطري الثلاثاء المقبل ضمن مباريات المجموعة الثانية بعد أن أكد الجهاز الطبي تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه قبل الماضي أمام القادسية في دوري زين للمحترفين، وهي الإصابة التي غيبته عن المشاركة في لقاء الفيصلي (1/صفر للاتحاد) أول من أمس.
على صعيد آخر قبل مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا العذرالذي تقدم به لاعبه أحمد البوعبيد لتبرير غيابه عن التدريب الذي سبق مباراة القادسية، مشيراً إلى أنه لم يستلم الرسالة النصية التي تضمنت أسماء القائمة المغادرة كما جرت العادة في نادي الاتحاد، وهو ما أكده مدير الفريق الدكتور محمد السليمان للمدرب بعد اجتماعه باللاعب، وعلى ضوء ذلك قرر كانيدا ضم البوعبيد إلى القائمة المغادرة إلى الدوحة.
على صعيد آخر تفتح الإدارة الاتحادية تحقيقاً موسعاً حول الأسباب التي أدت إلى رفض عدد من اللاعبين المغادرة ضمن فريق كرة السلة الذي شارك في الأدوار النهائية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي اختتمت أمس في المدينة المنورة بداعي متأخراتهم المالية.
وينتظر أن تتخذ الإدارة عدداً من القرارات بحق هؤلاء اللاعبين، التي قد تصل إلى الإيقاف حتى نهاية الموسم.
وكان الثلاثي عادل الجهني وعلي المغربي وماجد الكعبي تخلفوا عن مرافقة الفريق بداعي متأخراتهم المالية لدى النادي، وهو العذر الذي رأت الإدارة أنه غير منطقي لأنها وعدتهم بسداد جميع المتأخرات عند استلام الدفعات المالية المستحقة للنادي من عوائد النقل التلفزيوني.