يحل الإنذار المبكر من الفيضانات والظواهر الجوية المتطرفة وآليات الحد من المخاطر، كورقة أساسية بالاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية، الذي تستضيفه المملكة ممثلة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، السبت المقبل في قصر المؤتمرات بجدة تحت مظلة جامعة الدول العربية. ويصاحب الاجتماع ورشة عمل لوضع آلية مشتركة للدول العربية لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر، وتطوير القدرات في خدمات الأرصاد في الدول العربية بشكل عام وآلية بناء القدرات في الدول العربية التي تضررت خدماتها الأرصادية في الفترة الأخيرة، يحضرها خبراء دوليون ومحليون ومندوبون لكافة الوزارات وأفرعها بالمملكة، كما ستقوم الرئاسة خلال الورشة بتدشين نظام الرئاسة الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة.

وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة، رئيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية الدكتور سعد محلفي، أن الاجتماع يستعرض آثار المتغيرات المناخية على الوطن العربي، وكيفية رفع كفاءة مستوى أنظمة جودة المعلومات عبر خدمات الأرصاد في الدول العربية، وبحث آليات التعاون الإقليمية لرفع مستوى التوقعات والإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة والحد من مخاطرها. ونوه إلى أن جدول أعمال اللقاء يتطرق إلى بحث آليات التعاون وتبادل الخبرات للمعايير والضوابط الدولية للتدقيق والتفتيش الدولي على خدمات الأرصاد والملاحة الدولية، ورفع كفاءة مستوى أنظمة جودة المعلومات على خدمات الأرصاد في الدول العربية، وبحث آليات التعاون الإقليمية لرفع مستوى التوقعات والإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة والحد من مخاطرها.

وتستمر فعاليات الاجتماع لمدة 6 أيام لمناقشة وتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية.