تبنَّى تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع للقاعدة العملية التي وقعت في حديثة صباح الخامس من الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل 27 من عناصر الشرطة بينهم 3 ضباط. وقال بيان على موقع "حنين" الإلكتروني "شارك 90 (مجاهداً) يرتدي بعضهم أحزمة ناسفة في هذه العملية، حيث دخلت 3 مجاميع وسط المدينة واشتبكت مع دوريتين للشرطة فقتلت وأصابت منهم في الوقت الذي انتشرت فيه المجموعة الرابعة على المداخل لصد أي هجوم من الخارج". وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الفريق محمد العسكري قد أكد في وقت سابق اعتقال 13 من منفذي الهجوم، وهو ما نفاه البيان، مشيراً إلى زرع عبوات ناسفة على الطرق المؤدية للمدينة بعد انسحاب المهاجمين منها وقد انفجرت عند مرور دوريات لقوات الطوارئ مما أدى إلى قتل وجرح عدد من رجال الشرطة.
من جهة أخرى أحيا الأكراد في العراق أمس الذكرى السنوية لأحداث مقتل أكثر من 5 آلاف كردي بالأسلحة الكيماوية خلال حقبة الرئيس السابق صدام حسين في قرية حلبجة الواقعة في أقصى الشمال في مثل هذا اليوم عام 1988. ودعا رئيس حكومة الإقليم برهم صالح إلى أن تكون حملة الأنفال التي شنها النظام السابق "آخر محطات الظلم والاضطهاد ضد الأكراد". وأضاف "تمكنا بالتعاون مع المناضلين في العراق وبدعم من أصدقائنا في المجتمع الدولي من إسقاط النظام البعثي البائد ولن ننسى أبداً أصدقاءنا وحلفاءنا الذين ساعدونا في أيام النضال الصعبة".