قتل ما لا يقل عن 9 أفغان بانفجارين متزامنين في مديرية مارجة بولاية هلمند مع وصول وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، إلى الولاية بجنوب أفغانستان أمس في زيارة تستغرق يومين لم يعلن عنها من قبل لأسباب أمنية والتي جاءت بعد 3 أيام على وقوع مجزرة ارتكبها جندي أميركي راح ضحيتها 16 أفغانيا مدنيا في قندهار، وقد أثارت ردود فعل شديدة على المستويين المحلي والعالمي.

وأجرى بانيتا خلال زيارته الخاطفة محادثات مع قادة عسكريين في القوات الأجنبية والمسؤولين في الحكومة الأفغانية وسط تهديدات انتقامية ينفذها مقاتلو طالبان.

كما قتل عنصر من المخابرات الأفغانية وأصيب 3 آخرين بانفجار في الضاحية الثانية من قندهار المعقل التقليدي لطالبان.

وحمل الناطق باسم حاكم إقليم هلمند، داود أحمدي، طالبان المسؤولية عن الانفجار، بينما لم تعلق الحركة.

في هذه الأثناء، تم نقل الجندي الأميركي مرتكب المجزرة –دون الكشف عن هويته- إلى مكان آمن في إحدى القواعد العسكرية في أفغانستان بحسب الجيش الأميركي.

من جهة ثانية سحب كونسورتيوم من البنوك التجارية الصينية (ICBC) دعم مشروع أنابيب غاز السلام من حقول بارس في جنوب إيران لميناء كوادر في إقليم بلوشستان بسبب ضغوط أميركية قوية على الكونسورتيوم.

وقال وزير المالية الباكستاني الدكتور عبدالحفيظ شيخ رئيس لجنة التنسيق الاقتصادي "لقد قررنا الاتصال ببنوك عالمية أخرى لتمويل المشروع، مؤكداً أن باكستان لن تتخلى عن مشروع الغاز الإيراني مهما مارست أميركا ضغوطاً عليها لأن المشروع يخدم مصالحها القومية العليا ونظرا لأنها تعاني من نقص حاد في الطاقة يؤثر على اقتصادها الوطني أسوأ الأثر".

وأكد شيخ أن باكستان ستكمل الجزء الخاص بها في هذا المشروع والذي يمر لمسافة 800 كم في الأراضي الباكستانية خلال العام الحالي وبتكلفة نحو 1,5 مليار دولار. وقد أنهى الجانب الإيراني الجزء الخاص بالمشروع والذي يمر بالأراضي الإيرانية.