في الوقت الذي استبشر عديد من أهالي قرى بني فروة وبشير والكرا والسواد التابعة شرق شمال مدينة الباحة، بقرب تنفيذ مشروع توسعة طريق الملك فهد "المطار"، تحول الحديث إلى عدم إيجاد الطريق البديل فترة العمل وتقلص اتساعه واختناق في الحركة المرورية، إضافة إلى إمكانية تراجع مداخليهم مبدين تخوفهم من إغلاق محلاتهم التجارية أو هدم أجزاء من المباني.
يقول محمد الغامدي لابد أن تستعجل الشركة المنفذة للمشروع في إنجازها، إذ يمر الطريق بعدد من القرى ويشكل شارعا رئيسيا لعدد من الإدارات الحكومية مثل الجامعة وكلية التقنية والمدينة الرياضية وغيرها.
وأوضح عبدالإله الغامدي أنه من السهل توقيع عقود مشاريع ولكن من الصعب وضع البرمجة لها وإدارتها في التنفيذ، مشيرا إلى أنه يجب عمل الدراسات الكافية للتحقق من كيفية الانسيابية في الحركة مع وضع البدائل خلال إغلاق الطرق.
وبين سعيد الزهراني أن المشاريع الحالية التي يشاهدها سكان المنطقة تجاهلت توصيف المشروع من خلال وضع لوحات تبين نوعيته وتاريخ بدئه وانتهائه، وإيجاد الإضاءة الكافية ووضع سياج مناسب وضمان انسيابية الطريق بعد الإغلاق وهي اشتراطات يتم إغفالها في العقود الموقعة مع المقاولين المنفذين.
من جانبه أوضح مدير عام الطرق والنقل بالباحة المهندس عبدالعزيز بدوي لـ"الوطن" أنه تم رفع طلب استكمال ربط ازدواجية طريق الباحة المطار المرحلة الثانية بطول 14 كم وعرض 26 مترا بميزانية تقدر بـ 86 مليون وينتظر الاعتماد، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي معوقات أمام تنفيذه أو أثناء العمل به خصوصا بما يتعلق بتمديدات المياه والكهرباء والاتصالات.
وأكد مدير العلاقات والإعلام بأمانة الباحة عبدالرحمن الغامدي بأنه سيتم حل وضع المحلات التجارية المنتشرة على طريق شارع الملك فهد وفق ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات.