سيكون بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب 4 مرات، مجبراً على تحقيق الفوز على ضيفه بال السويسري اليوم للتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان الفريق السويسري حقق مفاجأة كبرى ذهاباً عندما تغلب على الفريق البافاري بهدف فالنتين ستوكر قبل 4 دقائق على نهاية الوقت الأصلي.
وأثبت بال أنه قادر على عرقلة الفرق الكبرى هذا الموسم بعدما تسبب بخروج مانشستر يونايتد الإنجليزي من الدور الأول، وتابع مغامرته الجميلة عندما خطف الفوز على ملعبه "سانت جاكوب بارك" منذ 3 أسابيع.
ويملك بايرن رصيداً كاملاً على أرضه ضد الفرق السويسرية في دوري الأبطال، إذ فاز في 3 مباريات متتالية، لكن فريق المدرب يوب هاينكيس حقق 5 انتصارات فقط من أصل 10 مباريات منذ فترة عيد الميلاد.
ويخوض بايرن اللقاء على ملعبه "اليانز ارينا" منتشياً بفوزه الضخم على هوفنهايم 7/1 في الدوري المحلي السبت الماضي.
وبحال خروج بايرن من المسابقة، ستكون المضاعفات كبيرة على الفريق من قبل الإدارة المتطلبة، خصوصا وأن مدينة ميونيخ ستستضيف المباراة النهائية المقررة في 19 مايو المقبل. وفي وقت يحتل فيه بايرن المركز الثاني في ترتيب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن بوروسيا دورتموند حامل اللقب، يهيمن بال، الذي يشرف عليه الألماني الشاب هايكو فوجل (36 عاما) المدرب السابق لناشئي بايرن، على الدوري السويسري حيث تقدم بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه بعد فوزه على جراسهوبرز زيوريخ 2/صفر نهاية الأسبوع، علماً بأنه لم يخسر في الدوري منذ أغسطس الماضي. ويشارك بايرن الذي أحرز اللقب آخر مرة عام 2001، في دور الـ16 للموسم الرابع على التوالي في حين يشارك بال للمرة الثانية فقط في تاريخه.
والتقى الفريقان سابقاً في الدور الأول من المسابقة عام 2010، فخسر بال على أرضه ذهابا 1/2 ثم فاز بايرن إيابا 3/صفر. وفي مباراة ثانية، يريد إنتر ميلان الإيطالي قلب تأخره أمام مرسيليا الفرنسي ذهابا صفر/1 بهدف الغاني اندريه ايوو إلى فوز، كما ستحدد المباراة مصير مدربه كلاوديو رانييري بعدما تردد أن عجزه في قيادة الفريق إلى ربع النهائي سيجرده من منصبه.
ولم يخفف الفوز الصعب على حساب كييفو بهدفي الأرجنتينيين والتر صامويل ودييجو ميليتو، من حدة الضغط على المدرب الخبير، إذ خاض "نيراتزوري" المباراة بعد فوزه مرة واحدة في مبارياته التسع الأخيرة في جميع المسابقات (خسر 7 مرات وعجز عن التسجيل فيها).
وتراجع إنتر ميلان بشكل مخيف في الدوري، إذ يحتل المركز السابع بفارق 17 نقطة عن جاره ميلان المتصدر، وباتت مشاركته الأوروبية في الموسم المقبل محط تساؤلات.
وللمفارقة، يعيش مرسيليا فترة مماثلة في الدوري المحلي، حيث خسر آخر 4 مباريات، وتراجع 19 نقطة عن باريس سان جرمان المتصدر.