"الأسد أو نحرق البلاد". عبارة لطخ بها شبيحة النظام السوري، جدار أحد أحياء حمص المنكوبة. وبالفعل، ترجم الشبيحة، الشعار إلى واقع في درعا وبابا عمرو وجسر الشغور وإدلب والزبداني، وفي كل منطقة حاولت القول "لا" للقاتل. ولم يكتفوا بالدمار، فانبروا إلى قتل المستقبل، عبر قتلهم للأطفال والنساء، فكان ما كشف عنه بالأمس، في حمص دليلا على الجريمة المنظمة التي يتقنها النظام.