بعد طول "ممانعة وعناء" وافقت الحكومة السورية على طلب منظمة التعاون الإسلامي تقديم مساعدات إنسانية للمنكوبين في سورية. وجاءت موافقة دمشق كما يقول مسؤول رفيع بالمنظمة عبر "رسالة خطية" بعثت بها الحكومة السورية إلى الأمانة العامة.
وقال المتحدث الرسمي طارق علي بخيت أثناء المؤتمر الصحفي الشهري للمنظمة أمس بجدة، رداًَ على سؤال "الوطن" عن الترتيبات الجارية للزيارة الإنسانية "إن هناك وفدا رفيع المستوى سيتوجه إلى العاصمة السورية لتقصي الأوضاع الإنسانية في المدن المنكوبة، وأماكن تجمعات اللاجئين في الخارج". وأضاف بأن المنظمة تجري حاليا الاستعدادات لإرسال وفد إنساني لسورية خلال الأيام المقبلة للاطلاع على الاحتياجات الإنسانية على أرض الميدان لتحديد حجم الاحتياجات الإنسانية.
ونفى السفير بخيت أن يكون بين الوفد الأممي الإسلامي أي جهات أو منظمات دولية مساندة في الزيارة الدمشقية، مشيراً إلى أن مهمة الوفد تتركز في تقييم الوضع الإنساني، ليتم بعدها – كما يقول- ترتيب أشكال المساعدات الإنسانية.