أكدت إدارة نادي ضمك مواجهتها لـ "حملة شرسة" يشنها البعض ضد النادي ومجلس الإدارة لتشويه الحقائق وتزييفها من أجل شيء في نفس يعقوب، مؤكدة أنها محاولة بائسة لتمرير بعض الأمور التي لا تخدم النادي والفريق الكروي الأول في شيء سوى إحداث بلبلة وزرع فتنة لا طائل منها.

وتساءلت الإدارة ـ عبر بيان رسمي أصدرته عن طريق عضو المجلس المشرف على المركز الإعلامي محمد الزهيان مذيل باسم رئيس النادي مبارك بن زبين ـ : "إذا كان همُّ هؤلاء هو مصلحة النادي ودفعه للخروج من أزمته الحالية خصوصاً وهو يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط فأين هم من قبل؛ حيث كان النادي ولا يزال بحاجة دعمهم المادي والمعنوي؟َ!، وما الداعي لإثارة هذه البلبلة في هذا التوقيت الصعب؟!، فبدلاً من الحضور ومساندة الفريق والإدارة وتقديم الدعم الشرفي اللازم للنادي نراهم يتسابقون للظهور في وسائل الإعلام من أجل نفث سمومهم ومحاولة تضليل جماهير النادي العريضة التي باتت واعية وتدرك محاولاتهم اليائسة من أجل تمرير ترهاتهم التي بتنا في حصانة منها ولله الحمد"، مؤكدة أن دعوتهم الأخيرة لاستقالة مجلس الإدارة ليست سوى محاولة لإحداث شرخ كبير في صفوف النادي يصعب رتقه في هذا التوقيت تحديداً.

وأضافت: "كنا نتمنى من زارعي الفتنة مواجهتنا بأخطائنا إن وجدت داخل أسوار النادي بدلاً من الذهاب للإعلام وفلاشاته، وهنا نقول لهم قفوا عند حدكم فلسنا من الذين ترهبهم هذه الترهات التي أكل الدهر عليها وشرب (ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب)، وهنا نقول لهواة التضليل وزارعي الفتنة كفوا عن مثل هذه التصرفات التي أقل ما يقال عنها أنها عقيمة، ونذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيلقل خيرا أو ليصمت" أخرجه البخاري ومسلم.

وأكدت الإدارة أنها التزمت الصمت كثيراً من أجل إبعاد اللاعبين عن مثل هذه السجالات العقيمة، ومحاولة فتح باب الحوار والمناقشة، إلا أنها شددت على نفاذ صبرها وضرورة الرد بما تمليه عليها أمانتها ومصلحة ناديها.