كشف رئيس هيئة التنسيق الأكاديمي الأوروبي العربي أخصائي طب الطاقة الدكتور عوض المحاميد عن أسلوب جديد لمكافحة داء السكري، وقال إن نسبة شفاء مرضى السكري من خلال الأسلوب الجديد تصل إلى 72%، وذلك عبر اتباع طرق علاج الطب الحيوي وتنظيم الطاقة.
وقال الدكتور المحاميد وهو ممثل جامعة لايبزغ الألمانية للمعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية، في محاضرة دعا إليها مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية مؤخرا في جدة: إن واحدا من كل أربعة أشخاص في عمر الستين يصاب في السكري، حيث ثبت علميا أن العلاج بالطب الكلاسيكي لم يكن فعالا، كما أن الوقاية والكشف المبكر لم يلعبا دورا كبيرا للحد من انتشار داء السكر
وأضاف الدكتور المحاميد أن الدراسات أثبتت أن داء السكري هو نتيجة خلل مستمر في انعدام التوازن الخلوي لفترة طويلة.
وفسر ذلك بالقول إن الإنتاج العالي والمستمر من الهرمون بسبب الإجهاد يؤدي إلى تحرك المخزون السكري من داخل الخلايا إلى خارجها مما يؤدي إلى قيام الخلايا بتخفيض إنتاج مستقبلات الأنسولين على الجدار الخارجي للخلايا وبالتالي لا يجد المريض الذي يتناول السكريات العدد الكافي من مستقبلات الأنسولين لترتبط معه مما يؤدي إلى بقاء عدد كبير منها في الدم، وهذا يتسبب في ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم مما يؤدي إلى التأثير على الهرمونات الأخرى في الجسم مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجها مما يؤدي بدوره إلى ظهور أعراض مرضية كالأرق والضعف الجنسي وعدم القدرة على تفكيك الدهون.
وأضاف المحاضر أن الأسلوب الجديد للعلاج بالطاقة الكهرومغناطيسية يتضمن التأثير الفعال على تنظيم الأعصاب الودية وإزالة الإجهاد وبالتالي تنظيم إفراز الإدرينالين والكورتيزون كما تلعب دورا كبيرا في تحسين الدورة الدموية وتخفيف الإجهاد على القلب، وتساهم في تحسين الأيض والتوازن الخلوي والتخلص من السموم المتراكمة في الجسم بواسطة جهاز خاص صنع لهذه الغاية
وأشار المحاضر إلى أن المشكلات الصحية التي يواجهها إنسان المجتمعات الحديثة تأتي غالبا من التلوث البيئي "المياه والهواء والغذاء" إلى جانب الضغط النفسي وهو من أهم العوامل المؤدية إلى انتشار الأمراض، وأشار إلى أن الباحثين توصلوا إلى أهمية استهلاك كميات كافية من الأوكسجين، حتى يحدث التوازن في الجسم، ولذلك يأتي الماء المشبع بالأوكسجين في إطار علميات العلاج الحديثة.
وأوضح الدكتور المحاميد أن العلاج الكهرومغناطيسي يغطي حقلا واسعا من صحة الجسد، وذكر منها تحسين التروية الدموية، وزيادة الحصول على الأنسجة، زيادة تدفق الدم، وسرعة التئام الأنسجة ورفع مستوى التمثيل الغذائي وغيرها، وهذه العوامل الإيجابية كلها تؤدي إلى تحفيز مستقبلات الأنسولين ورفع كفاءتها مما يؤدي في حالات كثيرة إلى التخلص من داء السكري.
وفي نهاية محاضرته قال المحاميد لـ"الوطن" إنه يرأس 40 مركزا علاجيا في أربعين دولة حول العالم، وإن الإقبال على العلاج بالطاقة أصبح من أولويات المرضى الذين يعانون من الإجهاد والسكري وأمراض أخرى.