أقرت وزارة التربية والتعليم مشروع المراكز الصيفية الأهلية، والذي يستهدف الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف إعاقاتهم، مع التأكيد على مناسبة تلك المباني للوضع الصحي والطبي لتلك الفئة ومخاطبتهم بلوحات ورسومات إرشادية وتقنية بلغتي الإشارة وبرايل.

يأتي ذلك بعد تنظيم الوزارة لعمل المراكز الصيفية للطلاب والطالبات بالتعليم العام.

وأكدت الضوابط الخاصة بالمراكز الأهلية _ أطلعت "الوطن" عليها _ على ضرورة الاستعانة بذوي الاختصاص في التربية الخاصة، وأن يكون عمل تلك المراكز تحت مظلة الإدارة العامة للنشاط الطلابي "بنين وبنات"، وأن يكون المبنى مستوفيا لوسائل الأمن والسلامة، وتتوفر به مرافق صحية ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أكدت على أهمية توفير الكادر البشري الكافي لعمل المركز الصيفي، بحيث يضم ضمن أعضائه مختصين لكل إعاقة، إضافة إلى تأمين عمال وعاملات مدربين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ولديهم إلمام بالإسعافات الأولية، وتأمين سائق مركبة ومرافق أو مرافقة.

وطالبت الضوابط القائمين على المراكز بوضع خطة للمركز الصيفي قبل البدء فيه واعتماده من قبل اللجنة المعتمدة بالإدارة التعليمية، والرفع أيضاً بتقرير ختامي نهاية أعمال المركز للنفس الجهة.

وتضمنت الضوابط تشكيل لجان بالإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات التعليمية تقوم بمنح ترخيص افتتاح المركز ودراسة خططه ومتابعة سير عمل المركز وتقييمه وإعداد تقرير ختامي للمشروع.