مددت أمس لجنة التحقيق المشكلة من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن، إثر حريق دار للملاحظة بحائل، حبس أحداث حائل انفراديا بعد أن أمضوا 12 يوما، وتواصل التحقيق مع موظفي الدار وعددهم 25 موظفا، كانوا يخدمون 18 حدثا.
وأكد أولياء أمور الأحداث أن الخلافات الشخصية بين موظفي الدار ومديرهم كان ضحيتها أبناءهم ساكني الدور.
ومن جهته، أكد مصدر بالإدارة العامة للسجون لـ" الوطن" عدم الموافقة على استقبال أحداث حائل بناء على أوامر وقرارات صادرة سابقا بعدم تحويل المحكومين من دور الأحداث إلى السجون؛ حيث إن الحدث يبقى داخل الدار حتى لو تجاوز عمره العشرين عاما إلى نهاية محكوميته.
وانتقد والد أحد الأحداث الخدمات المقدمة بدار الملاحظة، ووصفها بـ "أقل من الرديئة" من ناحية الطعام وفرش النوم، فيما أكد والد الحدث سعد لـ"الوطن"، ترحيل ابنه إلى الجوف، لافتا إلى أن جميع وسائل الاتصال مقطوعة معه.
وقال والد الحدث شاكر إن ابنه موقوف منذ 12 يوما بزنزانة وتم منع الزيارة عنه.