أدخلت سلطات منطقة حائل، قرار وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي بنقل أحداث دار الملاحظة في حائل على خلفية حادثة إحراق الدار إلى 6 مدن وترحيل سابع (مقيم سوري) وتحويل ثامن إلى السجن، حيز النفاذ، وتمت عملية توزيع الأحداث، فيما رفض السجن العام استقبال أحدهم لصغر سنه (19 سنة)، في حين ناشد والد الحدث السوري السلطات عبر "الوطن" عدم تنفيذ قرار الإبعاد نتيجة الأوضاع الأمنية التي تعيشها بلاده.

وحمَلت عائلات الأحداث دار الملاحظة مسؤولية ما يجري من فوضى داخل الدار، نتيجة إيقاف الأنشطة اليومية، والتأخر في جلب وسائل التدفئة.

من جهته قال والد الحدث (باسل. ع) إنه "تم تحويل ابني من دار الملاحظة إلى سجن حائل العام بناء على خطاب من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، لكن السجن رفض استقباله لصغر سنه وسط سجناء لا تقل أعمارهم عن 30 عاما".