تفاعل عدد من طالبات كلية التربية من بنات المجاردة واللاتي يدرسن في محايل مع الأحداث التي حدثت في جامعة الملك خالد، وشكون من عدد من الأمور التي تحدث داخل أسوار الكلية.

تقول س. الشهري إن الكلية تمنعهن من الدخول بالطعام وهوعبارة عن ساندوتشات ليس إلا وتجبرهن على شراء "الكروسون" وبعض الحلويات من الكلية، وأضافت أنهن أثناء الانصراف يتزاحمن أمام البقالات المجاورة لمبنى الكلية لشراء ما يسد جوعهن حتى يصلن منازلهن.

وقالت "ف. الشهري" إنها تغادر بيتها بصحبة عدد من زميلاتها منذ ساعات الصباح الباكر في رحلة عناء، ويبقين ساعات دون أكل، لأن الكلية تمنعهن من اصطحاب الأكل إليها وتجبرهن على أصناف محددة من الطعام، كثير منهن لايرغبن بها.

من جانبه قال (ح الشهري)، ولي أمر طالبة في كلية محايل، إن ماحدث أمر مؤسف ومخز من اتساع الفجوة ما بين منسوبي التعليم والطالبات، وتساءل: كيف ترجون من هذه الطالبة أن تخرج لتربي أجيالا وهي تعامل بصورة غير مناسبة من قبل من يدرسنها والمشرفات في الكلية.

أما (ع الشهري)، ولي أمر طالبة في جامعة الملك خالد، فيقول إن منسوبات الكلية يستغللن الأدراج التي توفرها الجامعة للطالبات ويؤجرنها للطالبات بـ 80 ريالا للدرج في الفصل الدراسي الواحد، ويمنعن الطالبات من إدخال "البسط" إلا إذا كانت الطالبة تملك درجا فيسمح لها، وكل هذا لإجبارهن على الاستئجار.