أوصى مشاركون في ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي نظمته مدارس الرياض واختتم أعماله أمس بضرورة إنشاء هيئات حكومية تابعة لدول مجلس التعاون الخليجي تعزز البرامج التي تدعمهم وخاصة القياديين وتهيئتهم لاستلام مراكز قيادية في المستقبل مع التأكيد على ضم القياديين منهم بعد تهيئتهم في مناصب قيادية مصغرة مثل المجالس التشريعية.

وتضمنت توصيات الملتقى الذي شارك فيه نحو 300 مشارك ومشاركة دعم البرامج التي تهتم بالشباب في جميع المجالات عامة وفي مجالي القيادة والإبداع خاصة وسن التشريعات والقوانين التي تلزم القطاع الخاص بدعم البرامج التربوية التي تعنى ببناء الشخصية للطلاب في التعليم العام وتوسيع المشاركة لقيادات عربية معروفة في الملتقى لتدريب القادة الشباب الخليجيين والاستفادة من خبراتهم وإقامة ملتقى للقيادات الشابة مستقبلا يشمل مشاركة جميع الدول العربية وطرح مقترحات لقادة الدول العربية من خلال جامعة الـدول العربية بإنشاء هيئات أو مـراكز داخـلية لصناعة القادة الشباب العرب.

وتضمن الملتقى عدة محاور منها دور المجتمع ومؤسساته في دعم برامج القيادة والعمل التطوعي وأثره في صقل مهارات القيادة وإثراء التجارب والفرص والتحديات التي تواجه صناعة القادة الشباب في الخليج العربي.

ودفعت التوصيات ضرورة إدراج مشروع خاص بإقامة ملتقيات لتنمية المهارات القيادية وبشكل دوري في كل عام مرتين في واحدة من الدول المشاركة بحيث يكون مكتب التربية لدول الخليج العربي هو المنظم لتلك اللقاءات بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في تلك الدول، وإنشاء موقع إلكتروني بالإضافة لشبكات التواصل الاجتماعي خاص فقط بالقادة الشباب من اتحاد دول التعاون الخليجي المشاركين في الملتقى يهدف لتوطيد العلاقات بينهم، وتخصيص جائزة خليجية لتكريم القادة الشباب الخليجيين ورعاية الحاصلين عليها وتحفيزهم، إضافة لإنشاء منظمة لكل دول اتحاد التعاون الخليجي للكشف عن القيادات في سن مبكرة وتبنيهم وصقل مهاراتهم القيادية.