قالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن المحكمة العليا الإيرانية ألغت امس الاثنين حكما بالإعدام أصدرته محكمة ثورية على مواطن أميركي من أصل إيراني اتهم بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه).
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي "ألغت المحكمة العليا الحكم بالإعدام على أمير ميرزا حكمتي وأحالته إلى محكمة فرعية" دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
واعتقل حكمتي (28 عاما) -وهو أميركي من أصل إيراني مولود في أريزونا- في ديسمبر واتهمته وزارة المخابرات الإيرانية بتلقي التدريب في قواعد أميركية في العراق وأفغانستان.
وطلبت الولايات المتحدة من إيران توفير مشورة قانونية لحكمتي والإفراج عنه دون تأخير.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية للصحفيين في واشنطن "صحيح أنه ستجري الآن إعادة محاكمة وهذا تطور محل ترحيب ونتعشم أن يلتقي مع عائلته قريبا."
وقالت الخارجية الأميركية إن إيران لم تسمح لدبلوماسيين من السفارة السويسرية التي ترعى مصالح أميركا في إيران برؤية حكمتي خلال المحاكمة أو قبلها.
وقالت نولاند"إذا أراد الإيرانيون أن يبعثوا لنا برسالة عن السيد حكمتي فإنهم يعرفون أن أفضل قناة من وجهة نظرنا هي القوة السويسرية الراعية".
وأنهى حكمتي دراسته في مدرسة ثانوية بولاية ميشيجان. ووالده علي حكمتي يعمل أستاذا في مؤسسة تعليمية في فلينت بميشيجان.
وقالت إيران في مايو إنها اعتقلت 30 شخصا للاشتباه في تجسسهم لصالح الولايات المتحدة ثم وجهت الاتهام في وقت لاحق لخمسة عشر شخصا بتهمة التجسس لصالح واشنطن وإسرائيل.