اعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن ارتفاع حدة العنف أحد التطورات الخطيرة في الأزمة السورية، واصفاً ما يجري بـ "المذبحة الحقيقية".
وأكد في حديث مع "الوطن" أن موقف مجلس التعاون موقف مبدئي تجسد في كلمات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من موقعه في السعودية وفي القاهرة وفي تونس وفي كل مكان، وقال "موقفنا الموحد هو دعم الشعب السوري ورفع معاناته والوقوف معه في تطلعاته".
وحول تصلب الموقف الروسي والصيني أوضح آل خليفة أنه لا يوجد تصلب في السياسة، كاشفاً عن وجود اتصالات نشطة. وقال "هناك اتصالات بيننا، ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف الذي طلب المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية السبت المقبل، وأنا كنت في موسكو، والشيخ عبد الله بن زايد كان في موسكو، واتصل لافرورف بالأمير سعود الفيصل، والتصلب هناك طرق دبلوماسية للتعامل معه".
وحول تغير مواقف موسكو وبكين قال "إنه موضوع مبني على التوقعات التي قد تجانب الصواب".
واعتبر وزير الخارجية البحريني أن إعلان إيران تنفيذ مناورات جديدة، جزء من برنامج طهران لإصدار التهديدات. وقال "هي مرة تعلن عن مناورات، ومرة تهدد بإغلاق مضيق هرمز، هذا الكلام الإيراني غير أخوي ولا يتمتع من قريب أو بعيد بحسن الجوار أو العلاقة الإسلامية التي بيننا وبينهم، فعلى طهران التخفيض من تصريحاتها وتهديداتها لمصلحتها، وأن يصدر عنها كلام مسؤول يساعد أمن واستقرار منطقة الخليج، متسائلا عن المعنى الحقيقي للتهديدات الإيرانية، ولمن توجهها؟".