أفاق القادة العسكريون في اليمن على فاجعة مقتل أكثر من 100 جندي في المواجهات التي جرت مع مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة بمحافظة أبين أول من أمس، ومما زاد من هول الفاجعة أن بعض الجنود قد تم قتلهم ذبحاً، فيما أسر المسلحون 60 جندياً وضابطاً جرى أخذهم إلى منطقة جعار. وأكدت مصادر عسكرية أن ثلاثة ألوية في أبين، جنوب العاصمة صنعاء، تعرضت لهجوم غادر حيث هاجم مئات المسلحين الجنود أثناء نومهم، وارتكبوا مجزرة بشعة. ووجهت بعض المصادر اتهامات مباشرة بالتواطؤ مع القائد السابق للمنطقة الجنوبية مهدي مقولة الذي أقيل من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي قبل يومين من الكارثة.