قتل 4 أشخاص اليوم الإثنين في أعمال عنف في سورية، في وقت تنفذ قوات النظام حملات مداهمات واعتقالات في عدد من المناطق السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.

وذكر المرصد أن مواطنا قتل في مدينة يبرود في ريف دمشق التي اقتحمتها القوات النظامية السورية صباح اليوم، وأشارت لجان التنسيق المحلية في بيان إلى أن عملية الاقتحام ترافقت مع قصف على المدينة التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن العاصمة، وإلى انقطاع تام للاتصالات.

وقال الناطق باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي لوكالة فرانس برس إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت مدينة يبرود من كل الجهات، مشيرا إلى وجود الكثير من المجندين الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة في المدينة، وعسكريين في الجيش لجأوا إليها بعد الانشقاق لأنها كانت تعد آمنة نسبيا، وأضاف أن عناصر الأمن يقتحمون المنازل ومعهم مخبرون يدلونهم على الناشطين ومنسقي التظاهرات والعناصر المنشقين عن الجيش في إدلب. وقتل فتى في 14من عمره برصاص قناصة في مدينة سراقب.

في محافظة درعا، وأفاد المرصد عن مقتل مواطن من قرية المليحة الغربية قضى تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن السورية، كما استشهد مدني بعد منتصف ليل الأحد في مدينة درعا اثر إصابته بإطلاق رصاص خلال اشتباكات عنيفة دارت في المدينة بين القوات النظامية ومجموعة منشقة في حمص. وتجدد القصف اليوم على مدينة الرستن في ريف حمص، وأفاد ناشطون أن القوات النظامية السورية تواصل منذ الصباح حملة مداهمات واعتقالات في حيي جوبر والسلطانية المجاورين لبابا عمرو الذي دخلته القوات النظامية قبل أيام في مدينة حمص.