أصبح منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم (الشاغر) محط أنظار جميع الرياضيين وبات مغرياً للكثيرين منهم ، وخلال الأيام السابقة والتي أعقبت خروج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من التصفيات ماقبل النهائية لمونديال البرازيل 2014 بعد الهزيمة النكراء من المنتخب الأسترالي الأربعاء المنصرم تداولت وسائل الإعلام أسماء رياضية مرشحة لتولي هذا المنصب ، حتى خرج رئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل ليعلن نفسه مرشحاً وبشكل رسمي لمنصب رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم ، خلفاً لرئيسه السابق الرئيس العام لرعاية الشباب الذي أعلن استقالته هو وبقيه اعضاءه الأربعاء الماضي

وقال الأمير محمد بن  فيصل وعبر برنامج ( أكشن يادوري ) مساء أمس "منذ أن دخلت المجال الرياضي بصفة رسمية, كان أول هدفي لي أن أخدم هذا الوطن من خلال هذا المجال, ولم أفكر إطلاقاً في تحقيق أمجاد شخصية بقدر خدمة الوطن".

وأضاف قائلاً "عندما توليت رئاسة نادي الهلال, لم يكن الوضع يسر الجماهير, والجميع يعرف قوة ضغط الإعلام الهلالي والجمهور, ولكني قمت برئاسة النادي وأعلنت التحدي".

وحول منصبه السابق في الهلال وعلاقته بمنصبه في الاتحاد السعودي وردة فعل الجماهير والإعلام, قال "نحن في مجتمع تربى على العدل, وإذا لم يكن هناك عدل فمن المستحيل أن يتم تحقيق النجاح".

وكان من أبرز من تولى منصب رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير خالد الفيصل ، والأمير فيصل بن فهد ، والأمير سلطان بن فهد ،والأمير نواف بن فيصل بن فهد ، واخيراً أحمد عيد الذي يتولى هذا المنصب لفترة مؤقته بتكلف من الأمير نواف بن فيصل لحين عقد الجمعية العمومية للاتحاد حيث سيختار على ضوء الإنتخبات الرئيس الجديد القادم لاتحاد القدم .