على مساحة تقدر بأكثر من 18 كيلو مترا مربعا، يواصل العمل أكثر من 5000 عامل لإنجاز 42 مشروعا على أرض المدينة الجامعية انتهت المراحل الأولى منها والعمل اليومي جار على الأخرى.
وكان وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وقع بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن نهاية الأسبوع المنصرم عقد إنشاء المرحلة الثانية لإسكان أعضاء هيئة التدريس مع إحدى الشركات الوطنية.
وقال الدكتور الحسن: إن توقيع المشروع يأتي في سياق الدعم الكبير الذي تلقاه مشاريع الجامعة من القيادة، والمتابعة الدائمة من وزير التعليم العالي لهذه المشروعات الضخمة. وأضاف بأن العقد يشمل بناء 77 فلة ضمن مشروع سكن أعضاء هيئة التدريس بكلفة 223 مليون ريال، فضلا عن 60 وحدة سكنية ومدة تنفيذ المشروع سنتان، وبذلك يصبح عدد مشاريع المدينة الجامعية 42 مشروعا هي البنية التحتية "المرحلة الثانية والأولى"، وتتضمن إنشاء وتأثيث الكلية الصحية للبنات، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات، وكلية المجتمع.
كما تشمل المشروعات إنشاء وتجهيز كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التربية والمركز الجامعي لدراسات الطالبات، وكلية طب الأسنان، الإسكان الجامعي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس"المرحلة الأولى"، إنشاء وتجهيز كلية الطب "طلاب"، وكلية الصيدلة، والسنة التحضيرية "طلاب"، وكلية العلوم الإدارية، وكلية اللغات والترجمة، ومركز التعليم الإلكتروني، وكلية المجتمع طالبات، وإنشاء وتجهيز مبنى عمادة القبول والتسجيل، وكلية التربية طالبات، ومركز الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، ومبنى إدارة الجامعة، وإيصال الطاقة الكهربائية للمدينة الجامعية، وإنشاء وتجهيز كلية علوم الحاسب الآلي طالبات، ومبنى الإدارة والمسرح طالبات، ومباني السنة التحضيرية طالبات، وكلية الطب طالبات، والإستاد والمنشات الرياضية والملاعب والصالات المغلقة والمسبح الجامعي، واستكمال مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
كما تتضمن المشاريع، إنشاء وتجهيز المكتبة المركزية، وكلية الشريعة وأصول الدين، ومجمع العمادات المساندة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية "طالبات"، وإنشاء وتجهيز المسجد الجامع، وكلية العلوم والآداب "بشرورة" طلاب، واستكمال إنشاء وتجهيز الإستاد والمنشآت الرياضية والصالات المغلقة والمسبح الجامعي، واستكمال إسكان الطلاب بالمدينة الجامعية، وإنشاء وتجهيز إسكان الطالبات، ومشروع البنية التحتية والمباني المساندة بالمدينة الجامعية "بشرورة"، ومشروع تشجير ومقاومة الرمال بمحيط المدينة الجامعية وداخلها.