(إن الله اختص هذا البلد الأمين ببيته الحرام فميزه..
وأنزل آخر كتبه قرآنا عربيا معجزا فميزه..
وبعث فينا سيد البشر نبيا ورسولا، هدى ورحمة فميزه..
وقيض للبلاد ملكا عظيما موحدا ومؤسسا فميزه..
وولى علينا ملكا نادرا قادرا مبادرا فميزه..
ووليا للعهد سلطانا حكيما حليما كريما فميزه..
ونايف المكانة قوي الأمانة، نائبا مهابا فميزه..
وشرف إنساننا بجوار بيته العتيق فميزه..
أفلا تشعرون بالتميز؟
في ليلة التميز..
بجائزة التميز؟
هنيئا لمن فاز وشكرا لمن جعل من الحفل إنجازا)
غادرت مقر احتفال (جائزة مكة للتميز) نحو المطار.. وبقي في الذاكرة أربعة أشياء..
الأول: كلمة الأمير خالد الفيصل التي جعلتها فاتحة لمقال اليوم.. العرب تقول الإعجاز في الإيجاز.. والأمير مشهور بكلماته الموجزة الهادفة.. فليت بعض المسؤولين يرحموننا من كلماتهم الإنشائية المطولة!
الثاني: دقة التنظيم والعرض الأخّاذ الذي شهدته الجائزة.. تشعر بالفعل أنك في مكان له هيبته.. لا أبالغ ـ والله ـ عندما أقول إنني شهدت واحدا من أجمل الاحتفالات في بلادي ـ إن لم يكن أجملها على الإطلاق!
الشكر لمهندس الحفل وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الأخ الدكتور عبدالعزيز الخضيري.
الثالث: عدالة الجائزة ونزاهتها.. حينما توزعت على أسماء، بوابتها الوحيدة كانت التميز..
الرابع: أن الجائزة في أحد فروعها ذهبت لرقم سعودي مهم.. العالمة حياة سندي.. وهو أول تكريم ـ تخيلوا ـ لهذه العالمة السعودية الكبيرة!
شكرا لكل من وقف خلف هذا الاحتفال المذهل.. والحمد لله أن جعل للإبداع والتفرد أميراً خالداً فميزه..