كشف استشاري جراحة مناظير الجيوب الأنفية وتجميل الأنف الوظيفي، الدكتور محمد سيد السيد، أن 78 % من أمراض الجيوب الأنفية تعود للطقس البارد، مشيرا إلى ظهور عدد من المستجدات في مجال تشخيص وعلاج أمراض الجيوب الأنفية، ومن بينها الأشعة المقطعية التي تزيد من دقة التشخيص لأمراض الجيوب الأنفية بشكل أكبر، وكان ذلك إيذانا ببداية علم جديد يتمثل في تخصصات جراحة الأنف والجيوب الأنفية. وأضاف أن "الطقس البارد يحفز التهاب الجيوب الأنفية، والشخص البالغ غالبا ما يصاب بـ 2- 3 نزلات سنويا، بعكس الأطفال الذين ترتفع نسب الإصابة لديهم لتصل لمعدل 6-10 نزلات ، وبإمكان الفرد التقليل من نسب الإصابة بعملية تفريغ الجيوب الأنفية "التمخط" بشكل منتظم، كما أن وجود عيب تشريحي بالأنف مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو عيب تشريحي بالجيوب الأنفية يكون بنسب أقل للإصابة لا تتجاوز 10% ، وهي غالبا تحدث نتيجة صعوبة التشخيص والتعامل معها قبل ظهور الأشعة المقطعية والمغناطيسية التي زادت من صحة التشخيص ودقته بنسب قد تصل إلى 100% ، وآخر الأسباب حساسية الأنف للدخان والعطور وغيرها من الروائح والأدخنة المختلفة، ويكون ذلك بدرجات مختلفة، وتصل نسب الإصابة بهذا العامل ما بين 12-15 %". وقال استشاري جراحة مناظير الجيوب الأنفية إن "تغير الأجواء حاليا يرفع نسب الإصابة بين أفراد المجتمع، نتيجة لتقلبات الجو بين الطقس الحار والبارد، إضافة إلى ضرب العواصف الترابية لكثير من المدن والمحافظات، وهذا يزيد عدد المرضى المراجعين للعيادات، وهي نسب تقل بشكل كبير بالفصول الأخرى من السنة".