أعلنت النيابة العامة في باريس ان القضاء الفرنسي فتح تحقيقا الجمعة لكشف ملابسات مقتل المصور الصحافي الفرنسي ريمي اوشليك ومحاولة قتل الصحافية الفرنسية اديت بوفييه اثر تعرض حي باب عمرو في حمص للقصف في 22/فبراير الماضي.وأضاف المصدر نفسه انه من الأهداف الأولى للتحقيق الأولي هو جمع المعلومات التي تتيح رسميا التعرف على جثمان اوشليك تمهيدا لنقله الى فرنسا.وكلف "المكتب المركزي لقمع العنف بحق أفراد" بالتحقيق، حسب المصدر نفسه.وكانت السلطات السورية أعلنت الخميس 01/ 03/ 2012 العثور على جثماني اوشليك والصحافية الأميركية ماري كولفين مدفونين في حي بابا عمرو في حمص الذي سيطر عليه الجيش السوري.وأعلنت السلطات السورية أنها ستطلب نماذج من الحمض النووي من عائلتي كولفن واوشليك من الولايات المتحدة وفرنسا لتسلم بعدها الجثمانين إلى السفارة البولندية في دمشق التي ترعى مصالح الولايات المتحدة وفرنسا بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري حسب ما قالت وزارة الخارجية السورية.وغادرت الصحافية الفرنسية اديت بوفييه لبنان مساء الجمعة على متن طائرة فرنسية مع صحافي فرنسي آخر هو ويليام دانييلز بعد أن تمكنا من مغادرة حمص والانتقال إلى لبنان.وكانت بوفييه (31 عاما) أصيبت في قصف لحي بابا عمرو في الثاني والعشرين من شباط/فبراير، في حين قتلت كولفن واوشليك في القصف نفسه.وكان حي بابا عمرو تحول إلى معقل للمتمردين السوريين قبل أن تقتحمه قوات الجيش السوري الخميس 01/ 03/ 2012 اثر قصف متواصل دام نحو 25 يوما.