منعت وزارة التربية والتعليم نقل مديري مدارس التطوير ومعلميها لمدة 4 سنوات، فيما لجأت إلى التعاقد مع معلمات لسد حاجة "رياض الأطفال".
وأبلغت التربية وحدة تطوير المدارس التابعة لإدارة التعليم "عدم نقل مديري المدارس أو معلميها إلا بعد التنسيق مع وحدة تطوير المدارس حتى تكتمل مدة المشروع (4 سنوات) ويعمم التطبيق على جميع المدارس".
إلى ذلك، علمت "الوطن" أن الوزارة تعاني من غياب الأرقام الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال المتخصصات، مما دفعها إلى توجيه بعض الإدارات التعليمية لمعالجة العجز القائم في هذه المرحلة باللجوء إلى خطة إنقاذ تتمثل بالاستعانة بوفرة معلمات الإدارة التعليمية كخيار أول، أو الاستعانة بالمتعاقدات كـ"خيار آخر".
وجهت وحدة تطوير المدارس التابعة لإدارة التعليم، بعدم نقل مديري ومعلمي مدارس التطوير إلا بعد التنسيق مع الوحدة، وذلك في تعميم أرسلته لجميع المدارس الحكومية والأهلية.
وجاء في التعميم الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنه "بناء على الاتفاقية الموقعة بين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم والإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة بشأن برنامج تطوير المدارس، والتي أكدت على بقاء مديري مدارس تطوير والمعلمين الأوائل بالمدرسة، وحرصا على استقرار المدارس المنفذة للبرنامج، حيث إن مديريها ومعلميها قد استهدفوا ببرامج تدريبية على مستوى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ووحدة تطوير المدارس بالمنطقة، وعليه اعتمدوا عدم نقل مديري المدارس أو معلميها إلا بعد التنسيق مع وحدة تطوير المدارس، حتى تكتمل مدة المشروع ( 4 سنوات) ويعمم التطبيق على جميع المدارس".
وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، أصدر قرارا بتأسيس "برنامج تطوير المدارس" في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، بوصفه جهة معنية ببناء نموذج تطوير المدارس وتطبيقه، وتضمّن القرار الإعلان عن تأسيس "وحدة تطوير المدارس" في قطاعي البنين والبنات في جميع إدارات التربية والتعليم المطبّقة للبرنامج "الرياض، المنطقة الشرقية، القصيم، المدينة المنورة، جدة، تبوك، صبيا"، وتزويدها بـ 9 مشرفين تربويين واثنين من الإداريين المساندين في كل وحدة، على أن ترتبط هذه الوحدات بمدير التربية والتعليم.
"التربية" تلجأ للمتعاقدات لسد احتياج "رياض الأطفال"
الرياض: محمد آل ماطر
علمت "الوطن، أن وزارة التربية والتعليم تعاني من غياب الأرقام الوظيفية لمعلمات رياض الأطفال المتخصصات ما دفعها لتوجيه بعض الإدارات التعليمية لمعالجة العجز القائم في هذه المرحلة باللجوء إلى خطة إنقاذ تتمثل بالاستعانة بوفرة معلمات الإدارة التعليمية كخيار أول، أو الاستعانة بالمتعاقدات كـ"خيار آخر".
ويأتي ذلك، فيما تتجه "الوزارة " للتوسع في مرحلة رياض الأطفال، حيث يقابل التوجه بعجز في معلمات المرحلة، وهو ما دفعها لإعطاء الضوء الأخضر للإدارات التعليمية بالاستعانة بمعلمات من إداراتها والمعلمات المتعاقدات. وتعكف إدارات تعليمية في عدة مناطق ومحافظات على رصد احتياجات مكاتبها ومندوبياتها التعليمة من مبانٍ وأثاث ومستلزمات تعليمية وكوادر بشرية من معلمات رياض الأطفال؛ حيث لجأت بعض الإدارات التعليمة لمخاطبة مقام وزارة التربية والتعليم لمعرفة تخصيص الأعداد اللازمة من معلمات لرياض الأطفال لبدء العام الدراسي المقبل. يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد أقرت مؤخراً عزمها على التوسع في مرحلة رياض الأطفال إدراكاً منها بأهمية تلك المرحلة من خلال التوسع في افتتاح مراكز رياض الأطفال، وتوفير الإمكانات لدعم العملية التعليمية فيها، إضافة إلى تدريب معلمات رياض الأطفال ليصلن إلى المستوى المطلوب.
أهداف مرحلة رياض الأطفال
خصصت وثيقة سياسة التعليم في المملكة عددا من المواد لتلك المرحلة وهذا يدلل على أهميتها وضرورتها، وإن كانت غير إلزامية، منها:
• صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه الخلقي، والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة، متجاوبة مع مقتضيات الإسلام.
• تكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد المطابق للفطرة.
• أخذ الطفل بآداب السلوك وتيسير امتصاصه للفضائل الإسلامية والاتجاهات الصالحة بوجود أسوة حسنة وقدوة محببة أمام الطفل.
• إيلاف الطفل الجو المدرسي، وتهيئته للحياة المدرسية، ونقله برفق من الذاتية المركزية إلى الحياة الاجتماعية المشتركة مع أترابه ولذاته.