رحبت كل من روسيا والصين واليابان والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بقرار كوريا الشمالية تعليق عناصر أساسية في برنامجها للتسلح النووي أمس، ووُصِف اتفاقها مع الولايات المتحدة بأنه خطوة نحو استئناف المحادثات السداسية لنزع السلاح. وقالت وزارة الخارجية الروسية "نرحب بقرار كوريا الشمالية تجميد اختبار الأسلحة النووية وإطلاق الصواريخ ذاتية الدفع طويلة المدى وتخصيب اليورانيوم". ورحبت كوريا الجنوبية واليابان بالإعلان وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنه يمكن أن يشكل أساسا لاتفاق أوسع بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون -وهو كوري جنوبي- إنه يأمل أن تتحرك كوريا الشمالية صوب "نزع يمكن التحقق منه للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية". كما رحبت الصين بالتحسن في العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والمساهمة التي قدمتاها من أجل حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. ووصف الاتحاد الأوروبي إعلان كوريا الشمالية عن استعدادها للتعاون مع المجموعة الدولية بشأن برنامجها النووي بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، إذا ما تم التأكد منه.
وكانت كوريا الشمالية وافقت أول من أمس على وقف التجارب النووية وتخصيب اليورانيوم وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى والسماح بعمليات تفتيش نووي فيما يبدو أنه تحول في السياسة يمهد الطريق أمام استئناف المحادثات لنزع سلاحها النووي والمتوقفة منذ فترة طويلة.