انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت جلسات العمل المغلقة للدورة السابعة للملتقى الاقتصادي السعودي ـ اللبناني بحضور عدد من الوزراء المعنيين ورؤساء الهيئات الاقتصادية ورجال الأعمال في كلا البلدين والعاملين في قطاعات المصارف والصناعة والتجارة والسياحة والتطوير العقاري وحوالي المئة من قادة الأعمال ومن مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة إضافة إلى قادة كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في المملكة.
وناقشت الجلسات الآفاق الاقتصادية للبلدين في ظل المتغيرات العربية والعالمية إضافة إلى مستجدات البيئة الاستثمارية والفرص وانعكاسات الأحداث العربية على بيئة الاستثمار وواقع وآفاق التبادل التجاري والصناعي بين البلدين والصادرات البينية وفرص تطويرها وتطوير حركة التجارة والنقل بين البلدين ومعالجة المعوّقات وقضايا المواصفات والمقاييس خصوصا في المنتجات الزراعية والغذائية إضافة إلى دور الجاليات اللبنانية في ترويج منتجات البلدين في الأسواق الدولية وفي أفريقيا.
كما تم مناقشة التعاون في مجالات الخدمات المصرفية والمالية والتأمينية بالإضافة إلى عدد من الموضوعات التي تتعلق بالشركات والشراكات المالية والصيرفية بين البلدين إضافة إلى مستجدات شركات التأمين على مختلف اختصاصاتها.
