في ردة فعل على خروج المنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم، أعُلن في الرياض اليوم حل الاتحاد السعودي لكرة القدم كاملاً، وتم تشكيل لجنة لتيسير أعماله برئاسة أحمد عيد حتى شهر مايو المقبل بحسب ما تردد، إذ سيتم اختيار أعضاؤه بالانتخاب في هذه الفترة. وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها على مستوى هذا الإتحاد منذ تأسيسه.
وحُل الاتحاد، بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي يترأس في الوقت نفسه هذا الاتحاد، بعد اجتماع وصفه المراقبون بالساخن بعد الخروج المر للأخضر الذي أحرمه المنتخب الأسترالي من التأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم 2014 برباعية لم يكن يتوقعها أحد.
وكان المنتخب السعودي قد لعب مع المنتخب الاسترالي، بفرصة واحدة وهي الفوز من أجل التأهل، لكنه خرج بهزيمة قاسية على الجمهور، خلال ثلاث دقائق فقط!، وذلك في الشوط الثاني من المباراة، بعدما كان متقدماً بهدفين مقابل هدف، إلا أن الكنغر الأسترالي قلبها في فترة قصيرة إلى أربعة أهداف.
وبعد هذه النتيجة عم الغضب على الشارع السعودي جراء هذا الخروج، والحرمان من التأهل للكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، ما جعلهم يرحبون بهذا الحل، الذي كان من المفترض أن تم تطبيقه قبل هزيمة اليوم، وفقاً للعديد من النقاد الذين تحدثتهم معهم "الوطن".
ونشر الاتحاد السعودي على موقعه في الإنترنت ما يلي نصه :" :"احتراما للجماهير السعودية ورغبة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد كرئيس للاتحاد ومن أعضاء مجلس الإدارة في إعطاء الفرصة للتغيير والتطوير فقد قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم استقالتهم". وأضاف البيان:" بناء على الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالة فقد تم تكليف إدارة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد إلى أن يعاد انتخاب اتحاد جديد خلال الأشهر القليلة القادمة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد."