منحت المديرية العامة للجوازات بمنطقة الرياض تأشيرة الخروج النهائي لعائلة المقيم المصري وإحالة معاملته إلى مكتب العمل لتصفية مستحقاته مع ورثة صاحب العمل، وذلك رداً على خطاب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بشأن خلاف عائلي بين ورثة الكفيل بمحافظة الدوادمي تسبب في تعطل رقم الحاسب الآلي للمؤسسة.
وحصلت "الوطن" على رد المديرية العامة للجوازات على خطاب حقوق الإنسان بشأن القضية التي انفردت "الوطن" بنشرها في 1 أكتوبر الماضي بشأن خلاف عائلي بين ورثة كفيل نتج عنه حصار عائلة مكفول مصري من 12 فردا وعجزهم عن السفر لأكثر من 10 سنوات رغم خطاب وكيل إمارة الرياض الموجه إلى مدير جوازات منطقة الرياض ومكتب الاستقدام الذي وافق على فتح سجل الكفيل لتجديد إقامة المكفول بحسب إفادات المكفول.
وأوضحت المديرية في ردها أنها عرضت موضوع المقيم المصري على أمير منطقة الرياض بالنيابة وتمت الموافقة على البرقية التي تضمنت منح عائلة المذكور تأشيرة خروج نهائي وإحالة موضوعه إلى جهة الاختصاص "مكتب العمل" لتصفية مستحقاته مع ورثة صاحب العمل وإبعاده بعد إنهاء ما له وما عليه من حقوق، وتمت إحالة كامل موضوعه لمدير وافدي منطقة الرياض.