أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المستشفى يعد مؤسسة رائدة في تقديم رعاية طبية تخصصية متقدمة على مستوى المنطقة لحالات الأورام السرطانية للكبار والأطفال، وزراعة الأعضاء، وأمراض القلب، والأمراض الوراثية، والعلوم العصبية، مؤكداً أن المستشفى تمكن من إجراء 300 ألف حزمة علاج إشعاعي خلال عام 2011 لمرضى الحالات السرطانية بكفاءة واقتدار.

وأوضح الدكتور القصبي خلال افتتاحه أمس فعاليات "المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي" الذي ينظمه المستشفى بقاعة الأمير سلمان ويستمر على مدى 4 أيام أن المستشفى استطاع خلال العام الماضي من رفع نسبة المستفيدين من العلاج الإشعاعي عالي الدقة بمعدل 46% عما كانت عليه في عام 2010م مرجعاً ذلك إلى ما يتوافر عليه المستشفى من تقنيات علاجية متطورة وكفاءات مهنية متخصصة، مشيراً إلى امتلاك تقنية علاج الأورام الإشعاعي باستخدام الإنسان الآلي، والعلاج الإشعاعي باستخدام مفهوم التصوير الطبقي "تومو ثيرابي"، والعلاج الإشعاعي باستخدام مفهوم القوس السريع، مؤكداً أن المستشفى تمكن من إجراء 300 ألف حزمة علاج إشعاعي خلال عام 2011 لمرضى الحالات السرطانية بكفاءة واقتدار.