أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوأن البرنامج النووي الإيراني سيشكل الموضوع الرئيس لمحادثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض في 5 مارس المقبل.
وأعلن نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية في القدس أمس أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطى من لا يزالون بحاجة، تأكيدا واضحا على أن تقديرات إسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني مبررة".
وأضاف نتنياهو أن "إيران تتقدم بخطى حثيثة وبوقاحة في برنامجها النووي، غير آبهة بكامل قرارات المجتمع الدولي"، موضحا أن هذه المسألة ستشكل "الموضوع الرئيس" خلال لقائه مع أوباما.
وأقرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة الماضي في تقريرها الفصلي بوجود "خلافات كبيرة" مع طهران بشأن توضيح برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يخفي شقا عسكريا، على الرغم من النفي الإيراني.
وتخضع إسرائيل لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية لثنيها عن مهاجمة إيران، وإعطاء فرصة للعقوبات الدولية التي تهدف إلى إرغام إيران على التخلي عن برنامجها النووي.
وضاعف مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة تصريحاتهم بشأن إمكانية توجيه ضربة لإيران للقضاء على برنامجها النووي.
وغالبا ما تعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، إلا أنها تعتمد سياسة الضبابية في ما خص هذا الموضوع.
من جهة ثانية ندد نتنياهو "بالجرائم ضد مدنيين أبرياء في سوريا" حيث سقط آلاف القتلى منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في مارس 2011.