رعى الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل المشرف العام على برنامج الصقر الأولمبي أمس الحفل التكريمي الثالث للمنتخبات والرياضيين الذين حققوا ميداليات عام 2011، وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.
وقال الأمير نواف في كلمة ألقاها في الحفل "وجه خادم الحرمين الشريفين بدراسة أوجه التطوير جميعها والدعم اللازم لجميع الشباب والرياضيين في مناشطهم المختلفة الرياضية والشبابية وهذا سيساعد كثيراً في تحقيق المنجزات المختلفة"، موضحاً أن برنامج الصقر الأولمبي ما هو إلا دعم إضافي لما تقدمه الدولة من مكافآت مقررة كانت مطبقة منذ سنوات، وجاءت فكرة البرنامج لزيادة هذا الدعم لمن يستحق.
وأضاف "مهما عملت الاتحادات ومهما كانت البرامج مميزة والمدربون مميزين فلن تكون ذات فائدة كبيرة إن لم تكن المبادرة من الشخص بنفسه ويحاول يطور نفسه ويحافظ على مستواه في كل وقت وليس في وقت التمارين فقط"، شاكراً جميع من ساهم في دعم البرنامج وعلى الأخص الأمير الوليد بن طلال لتكريمه للرياضيين الذين حققوا إنجازات في الدورة العربية في قطر".
وأعلن الأمير عن تطوير مميز في آلية عمل الاتحادات الرياضية، وقال "صوت الجميع سيكون مسموعاً ومقترحات الجميع ستكون على أرض الواقع وجميع المعنيين في كل اتحاد ولعبة سيكونون وجودا ورأيا ومن يحقق ويقنع الأغلبية سيكون موجودا ضمن الاتحادات الرياضية من خلال الانتخاب".
وطالب الأمير نواف الإعلام الرياضي بالتركيز على الألعاب المختلفة وليس كرة القدم فقط لأن هذا الاهتمام سيغري القطاع الخاص بالاستثمار الرياضي في هذه الألعاب، معلناً عن تخصيص يوم أو يومين في الأسبوع للالتقاء بجميع الرياضيين للسماع منهم عن احتياجاتهم ومشاكلهم.
وتمنى الأمير نواف من رؤساء الاتحادات الرياضية أن يكون نهجهم خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة استضافة أكبر قدر من البطولات داخل المملكة وأيضاً المساهمة والمشاركة في جميع البطولات وأن يكون التحضير حسب ما هو مطلوب في مثل هذه المشاركات.
وشدد الرئيس العام على أن اللاعب السعودي ينبغي له أن يكون دائماً في المنافسة سواء كانت فردية أو جماعية، مشدداَ على أنه ينبغي على الممثل للرياضة السعودية أن يعتز بحضارته في جميع المحافل والاعتزاز باللبس والمظهر السعودي، والذي تميز به طوال التاريخ السعودي الذي يستمر لأكثر من 300 سنة.
وكرم الأمير نواف الأبطال السعوديين الذين حققوا إنجازات في دورة الألعاب الأولمبية العربية الـ12 في الدوحة، ودورة الخليج الأولمبية الأولى في البحرين، وشهدت لقطة استقبال الأمير نواف لأبطال ذوي الاحتياجات الخاصة استحسان الحضور حيث بادلهم المسير بالمشي من مكان وقوفه في تكريم الأبطال إلى أن وصل وسط الحضور ليكرمهم.
من جانبه أكد الأمير الفارس عبدالله بن متعب أن الدعم الذي يلقاه الرياضيون سيدفعهم لتحقيق مزيد، وقال "أتمنى للرياضة السعودية التطور والازدهار وأشكر الأمير نواف بن فيصل على تتويج اللاعبين الفائزين بالميداليات".
وشدد الفائز بالميدالية الذهبية في قفز الحواجز أن الرياضيين في جميع الألعاب يحتاجون فقط للدعم، متمنياً أن يفتح رجال الأعمال الشراكة مع اللاعبين لحصول اللاعبين على شركات ترعاهم، ليتمكن اللاعب بإذن الله من تحقيق الميداليات والإنجازات التي تسجل باسم الرياضة السعودية.
