افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أمس، المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب بالدمام، بحضور نائب وزير الصحة الدكتور منصور الحواس.
وقال أمير المنطقة الشرقية في كلمته "إنني أتشرف شرف المسؤول في المنطقة باستمرار استضافة مثل هذه المناسبات العلمية العالمية، وبمشاركة نخبة من رواد التخصص الطبي العلاجي والجراحي القلبي في السعودية، وخارجها سواء كمحاضرين أو مشاركين جاؤوا من أجل تعلم كل جديد من شأنه خدمة التشخيص والعلاج لأمراض، وتمريض القلب، والتخصصات ذات العلاقة بأمراض، وجراحة القلب، تلك الأمراض التي أصبحت تؤرق عددا كبيرا من سكان الكرة الأرضية"، مشيرا إلى أن إمارة المنطقة الشرقية تحرص دائما على رعاية ومتابعة مثل هذه المؤتمرات العالمية، واللقاءات العلمية، ونجاح مثل هذه الأنشطة الذي تنعكس على صحة المواطن والمقيم على حد سواء".
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم بأن "السجلات الرسمية للمركز تفيد بأن عدد الذين راجعوا العيادات أكثر من 120 ألف مراجع، فيما تم تنويم أكثر من 35 ألف مريض، مبينا أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت على أيدي أطباء المركز تفوق 3200 عملية جراحة قلب مفتوح للكبار و750 عملية جراحة قلب معقدة للأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 22 ألف عملية قسطرة قلبية، كان ثلثها عمليات قسطرة تداخلية،
وأكثر من 1000 قسطرة قلبية تشخيصية وتداخليه للأطفال وحديثي الولادة، أكثر من 400 علاج أعطاب كهربائية القلب، وزراعة المنظمات وأجهزة الصدمات القلبية، مبينا أن نتائج هذه العمليات ومخرجاتها تدل على مستوى ذي جودة يضاهي ما وصلت إليه النتائج العالمية.
وأضاف إن "استضافة مركز سعود البابطين لفعاليات هذا اللقاء العلمي، وللعام السابع على التوالي، والذي يحظى بمشاركة أكثر من 220 شخصية طبية محلية وعربية ودولية كمتحدثين، أو مدربين، أو رؤساء لجان لهو ترسيخ واضح، وتأكيد علمي على الاهتمام بالجانب العلمي والبحثي، حيث يناقش المختصون على مدار الأيام الثلاثة التي هي عمر هذا التجمع، عدد من المواضيع الطبية في مجالات القلب، والتخدير، والعناية المركزة، وجميع فروعها للأطفال والبالغين، والتي تهم الأطباء والفنيين والممرضين".
وأشار السالم إلى أن المؤتمر يتزامن هذا العام مع احتفالات المركز بإنجازاته على مدى عشر سنوات، ويتزامن أيضا مع بدء مشروع التوسعة الجديدة.