كلفت إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية أحد موظفيها بالذهاب إلى المرضى والمعاقين في منازلهم، لتجديد هوياتهم الوطنية باستخدام الكاميرا المتنقلة. جاء ذلك تجاوبا مع ما نشرته "الوطن" بتاريخ 3 / 1 / 2012 تحت عنوان "الأحوال المدنية بالشمالية ترفض معاملات المرضى دون تقارير طبية".

وعبر ذوو المرضى عن شكرهم لوكالة الأحوال المدنية على هذه الخدمة، والتي وفرت عليهم نقل مرضاهم إلى إدارة الأحوال المدنية بمحافظة رفحاء، بسبب عجز بعضهم عن الحركة.

من جانبه، قال فرحان العنزي من سكان مدينة شعبة نصاب "130 كيلومترا شرق رفحاء": أخي مريض ومقعد وغير قادر على الحركة، وقد انتهى تاريخ صلاحية هويته، وتعطلت جميع معاملاته البنكية"، معربا عن شكره لإدارة الأحوال المدنية بمنطقة الحدود الشمالية على إرسالها لهذه الكاميرا.

ويضيف صالح الثواب: يعيش والدي في حالة غيبوبة منذ أكثر من أربع سنوات، ويرقد في مستشفى رفحاء المركزي، وتم تصويره بواسطة الكاميرا المتنقلة، مقدما شكره لإدارة الأحوال بالحدود الشمالية.

إلى ذلك، رافقت "الوطن" الموظف المسؤول عن الكاميرا عبدالرحمن التواتي من إدارة الأحوال المدنية بعرعر إلى إحدى الحالات بمستشفى رفحاء المركزي، والذي أكد أن عمله إنساني قبل كل شيء، مقدرا الحالات النفسية للمرضى وذويهم.

وأضاف التواتي أن على ذوي المرضى والمعاقين التقدم لإدارة الأحوال المدنية، وتقديم الطلب مرفقا به صورة من التقرير الطبي التي يثبت عجز المريض عن الوصول لإدارة الأحوال المدنية، وسوف يقوم موظفو الأحوال المدنية بخدمته في منزله أو في المستشفى سواء بإصدار أو تجديد الهوية الوطنية.