استقبل وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بالمعذر أمس سفير أذربيجان لدى المملكة الدكتور توفيق عبدالله ييف.
وجرى خلال الاستقبال استعراض آفاق التعاون بين البلدين، حضر الاستقبال مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن البنيان.
على صعيد آخر، أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات أحيت روح التنافس المحمود بين ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات لما فيه سعادتهم، وفلاحهم في الدنيا والآخرة لأن ربطهم بكتاب الله العزيز مصدر عزتهم، وقوتهم، وهيبتهم، وتمكين الله لهم، وتشجيعهم على حفظه، وتعلم أحكامه، وتدبر معانيه أدعى لقوة إيمانهم وذلك بفعل ما أمر الله به، واجتناب ما نهى عنه، والوقوف عند حدوده.
وقال في تصريح بمناسبة الدورة الـ14 للمسابقة التي تنطلق منافساتها غدا بفندق قصر الرياض بالرياض "إن من أجل النعم، وأعظم المنن أن كرم الله سبحانه هذه الأمة المحمدية، وفضلها على سائر الأمم، فجعلها خير أمة أخرجت للناس، ومناط الخيرية في أمة محمد قال الله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه)الآية.
وأضاف مفتي عام المملكة قائلاً "ويأتي اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - وفقهم الله - بالقرآن الكريم، والاعتناء به، وتعظيمه، وتشجيعهم لحفظته، والمتقنين له امتدادا لخيرية هذه الأمة المحمدية، واتباعا لمنهج السلف الصالح من عصر الصحابة، والتابعين في صدر الإسلام، واقتدائهم بهم فيما كانوا عليه من عناية فائقة بهذا الأصل العظيم كتاب الله العزيز، موضحاً أن من أهم وأبرز ما يذكر في هذا الشأن فيشكر ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من إقامة مسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات،التي تحظى برعاية كريمة، وعناية خاصة، ودعم مادي، ومعنوي من سموه الكريم، فقد بذل بسخاء في سبيلها، وشجع على استمرارها حتى أضحت من أكبر المسابقات المتميزة المهمة في حفظ القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه المسابقة من الإعانة على البر والتقوى، ومن الباقيات الصالحات إن شاء الله تعالى، وتضاف إلى حسنات ومناقب، ومكارم سموه الكثيرة في سبيل دعمه لما يخدم الإسلام، ويهم المسلمين في دينهم، ودنياهم.