صعدت كوريا الشمالية مجددا من لهجتها مع جارتها الجنوبية والولايات المتحدة وذلك قبل وقت قصير من بدء المناورتين السنويتين للقوات الأميركية بالمشاركة مع الجيش الكوري الجنوبي.

وقال متحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع في بيونج يانج أمس إن إعلان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن المناورتين يعد بمثابة إعلان حرب على كوريا الشمالية، وتوعد بأن "جيش وشعب كوريا الشمالية سيرد بحرب مقدسة". وأضاف المتحدث أن المناورتين تعدان بمثابة "انتهاك لا يغتفر"لسيادة كوريا الشمالية".

ومن المنتظر أن تجرى المناورتان في الفترة بين نهاية الشهر الجاري وحتى نهاية أبريل المقبل.

وتتألف المناورتان من التدريب الميداني السنوي الذي يحمل اسم "فرخ النسر" ويشمل القوات الجوية والبحرية والبرية، بالإضافة إلى مناورة أخرى لتدريب قوات الكوماندوز.

من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية جلين ديفيز أمس إن المحادثات مع مسؤولين من كوريا الشمالية في بكين بدأت على نحو جيد، ما يشير لإمكانية استئناف المحادثات السداسية حول برنامج بيونج يانج الخاص بالأسلحة النووية.

ووصل ديفيز إلى العاصمة سول أمس لإطلاع المسؤولين بكوريا الجنوبية على محادثاته التي أجراها على مدار يومين مع نظيره الكوري الشمالي كيم كي جوان. وأضاف ديفيز عقب محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي ليم سونج نام أمس أن محادثات بكين "كانت بداية جيدة مع الحكومة الجديدة في كوريا الشمالية. وناقشنا البرنامج النووي الكوري الشمالي وقضايا إنسانية".

وهذه المحادثات هي الأولى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل وتولى نجله كيم جونج أون مقاليد السلطة.

سول: د ب أ