رغم أن محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف تضم كما هائلا من المعالم الأثرية المشهورة كقلعة مارد التاريخية، ومسجد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - والحي القديم، وسور دومة الجندل، الذي يصل طوله لأكثر من ألف متر، إضافة لبعض المواقع السياحية مثل بحيرة دومة الجندل، إلا أن إدارة النقل أسقطت اسم محافظة "دومة الجندل" من لوحات الطرق المؤدية للمحافظة.

وطالب عدد من الأهالي، ومالكي بعض المزارع إدارة النقل بالجوف بوضع اسم دومة الجندل والمسافة للوصول إليها في لوحاتها الإرشادية، موضحين أن ذلك يساعد الكثيرين من سالكي هذه الطرق سواء العامة أو الزراعية.

ويقول المواطن عواد السبيله إن اسقاط اسم "دومة الجندل" من لوحات النقل أمر متكرر مع كل مشروع يتم تنفيذه، بداية من افتتاح طريق حائل - الجوف، مرورا بقرية الأضارع "30 كلم غرب دومة الجندل".

وأضاف أن اللوحات الموجودة بجانب الطرق الزراعية التي تمر بمزارع "ضبيعة" و"الرمامين" بالقرب من قرية الرديفة، كتب عليها فقط مدينة سكاكا التي تبعد 70 كلم عن هذه المزارع، متجاهلين كتابة اسم "دومة الجندل" التي تقرب 30 كلم عن هذه المزارع.

وفي اتصال هاتفي، أوضح مدير إدارة النقل بالجوف المهندس ماجد الشمري لـ"الوطن" أنه لا يوجد تعمد وراء إسقاط دومة الجندل من اللوحات الإرشادية، وإنما يتم وضعها حسب التقاطعات الرئيسية في الطرق بين المناطق والمحافظات، ودائما ما توضع اللوحات الإرشادية للمدن والقرى الواقعة على مفترق الطرق الرئيسية كالتقاطع الرئيسي في مركز أبو عجرم "50 كلم غرب محافظة دومة الجندل".

وأضاف أنه لا يمكن تجاهل دومة الجندل، أو غيرها، وأنه توجد عدة لوحات تحمل اسم دومة الجندل، خاصة على طريق حائل - الجوف، وطريق القريات - دومة الجندل، مؤكدا أنه يتم اعتماد اللوحات الإرشادية والمسافات عبر لجنة مكونة من إدارة الطرق، وإمارة المنطقة، لافتا إلى أن دومة الجندل لها نصيب جيد من اللوحات الإرشادية.