بدا حضور الشباب السعوديين طاغيا في تنظيمات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. حيث لا يعتمد المركز على الشركات لتنظيم وتجهيز لقاءاته، بل يسند كافة أعمال التجهيز والاستعداد لمجموعة من شباب الوطن الأكفاء.
وظهرت قدرات هؤلاء الشباب جلية في تنظيم وتجهيز فعاليات الحوار الوطني التاسع لخدمة أكثر من 70 مشاركاً ومشاركة، وأكثر من 100 إعلامي وإعلامية.
نهار بن محمد السيف أحد هؤلاء الشباب الذين يعملون في العلاقات العامة بالحوار الوطني، وأحد العاملين الذين لا يهدؤون ولا يجلسون ما دام الحوار مستمرا.
يشير نهار لـ "الوطن" بأن عمليات التنظيم للقاءات الحوار الوطني تتم بالتنسيق مع أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فيصل بن معمر، من ترتيب حجوزات السفر والسكن حتى اختيار القاعات في المناطق التي سيقام فيها الحوار.
وقال إنهم يبدأون التنسيق بعد اختيار الضيوف من المجلس الرئاسي، ومن ثم استقبالهم والعمل على خدمتهم أثناء الفعاليات حتى مغادرة آخر ضيف، مضيفاً أنهم يسهرون على خدمة المشاركين والمشاركات وخدمتهم "من المطار وإلى المطار".
وعن إمكانات المركز الوطني المتاحة لخدمة الحوار، أكد السيف أن المركز لديه فريق كامل لديه الاستعداد لتنظيم فعاليات الحوار في أي مكان، مشيراً إلى أن المركز نفذ 100 ورش عمل لبرنامج تطوير "تنظيم فعاليات الحوار" في جميع المناطق شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وأضاف السيف: أن فريق مركز الحوار الوطني سينتهي من أعمال فعاليات الحوار الوطني بحائل ليبدأ في الإعداد والاستعداد للقاء القادم.