أكد الإعلامي والكاتب صالح بن علي الحمادي في حديث خاص إلى "الوطن" أن تأسيس ميثاق شرف الإعلام والإعلاميين لن يفشل كما حدث مع ميثاق الشرف بين الأندية، مشترطا لهذا النجاح أن يكون الميثاق تحت إدارة جهة محددة وواضحة من قبل وزارة الثقافة والإعلام.
وأشار الحمادي إلى أن الإعلاميين - مع الأسف الشديد - لا يلتقون ببعضهم، ورؤساء التحرير يلتقون إجباريا من خلال مرافقتهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
وعن الإعلام الرياضي، قال الحمادي "أتمنى من الوزير أن يكلفني بتولي تصفية النفوس وتقريب العلاقة المهنية بين الوسائل الإعلامية الرياضية والشبابيةكافة، وسيرى كيف أنجز ذلك خلال عام، حيث سنعقد اجتماعات شهرية ونتحدث ونتشاور ونتحاور بعيدا عن الميول والعرقية والمذهبية والإقليمية، ونتكلم عن مخافة الله ثم الإنصاف وإعطاء هذا البلد حقه حيث إن 60% من الشعب هم شباب وهذه اللقاءات تخفف من حدة الميول والانسياق في هذا المجال.
وحول ما يحتاجه المجتمع من الإعلام، قال الحمادي "قطاعات المجتمع كافة تريد مخافة الله في السر والعلن وفي أنفسهم وفي المال العام، ولن تصلح الأمة إلا إذا صلحت النوايا والنفوس وأصبح الكل يتعامل مع العمل على أنه واجب ديني قبل أن يكون واجبا تجاه المجتمع أو حتى من أجل الراتب. وعن الإعلام الجديد وتخوف المجتمع منه، طالب الحمادي وزارة الثقافة والإعلام باستحداث وكالة للإعلام الجديد لتنوير القطاعات الحكومية وتوضيح ماهية الإعلام الجديد.