أكد عدد من المشاركات في اللقاء الفكري التاسع للحوار الوطني، أن المحاور التي طرحت أثناء اللقاء تناولت قضايا ومفاهيم إعلامية مهمة واتسمت بالشفافية والصراحة، وأن المحاور ناقشت بموضوعية المحاور المطروحة وخاصة عند تناول محاور مهمة مثل الحرية، والعلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية ومسؤولية الإعلام الجديد في معالجه القضايا الوطنية.
وقالت الإعلامية مريم الغامدي (كاتبة ومنتجة سعودية) "سعدت جدا بوجودي في هذه المناسبة الثقافية الوطنية الفكرية للمشاركة في الحوار الوطني، وكإعلامية وكاتبة شاركت كمواطنة مهتمة بقضايا الوطن عن طريق أعمالي الإذاعية والتلفزيونية والصحفية، والمحاور التي طرحت تناولت قضايا ومفاهيم إعلامية تهمني وهي مثرية للجلسات التي جمعت أطروحاتها بين المتعة والفائدة من نخب المجتمع المختصين في الإعلام ومن الأكاديميين ومن أطياف مؤسسات الإعلام، والأجمل تمثل في التباين في وجهات النظر بما يفيد ويثري الطرح الثقافي والإعلامي والذي يصب في مصلحة الوطن وتطوره إعلاميا".
ممثلة وزارة التعليم العالي السعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم "يونسكو" الدكتورة حنان عنقاوي قالت: إن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مطلب ملح وليس رفاهية، وأتمنى أن يزداد قوة ويستطيع أن يؤثر وقبل هذه المناسبة تناقشنا أنا وزملائي حول مواكبة اتجاهات الدولة الحديثة على أهميتها وثقلها"، مؤكدة أن هناك قناعة بأننا لا نملك الإعلام الذي يستطيع إلقاء الضوء والتركيز على هذه الإنجازات.
وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة إبتسام العليان وجدت أن لقاء "الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير" اتسم بالشفافية والصراحة، ومناقشة المحاور بموضوعية وخاصة تناول محاور مهمة مثل (الحرية/ العلاقة بين الإعلام والقطاعات الحكومية ومسؤولية الإعلام الجديد في معالجة القضايا الوطنية)، والإعلام بوسائله المتطورة أصبح أقوى أدوات الاتصال المعاصر الذي يمكّن المواطن من معايشة العصر والتفاعل معه، مشيرة إلى أن للإعلام دورا مهما في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام وبناء الدولة اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، مشددة على أن يكون الإعلام ناقلا أمينا لإنجازات الوطن وليس مسوقا أو مروجا لها، مع مراعاة تأثيره الكبير على متخذي القرار وتوجيه الرأي العام وترقية الوعي المجتمعي.