لجأت جامعتا الملك عبدالعزيز والملك سعود إلى اتخاذ عدد من الحلول الهادفة إلى استيعاب خريجي الدبلومات الصحية في مستشفييهما، عبر تحوير عدد من الوظائف الإدارية والأكاديمية لتسكينهم فيها.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "الوطن" بأن الجامعتين تتجهان إلى هذا الإجراء، بعد أن دعت وزارة المالية الجامعات إلى استيعاب خريجي الدبلومات الصحية ضمن الوظائف المعتمدة في موازنة كل منها، رافضة اعتماد وظائف جديدة لها. ولفتت المصادر إلى أن الجامعات باتت هي المسؤولة عن توظيف هؤلاء الخريجين، بعدما وجهتهم وزارة الخدمة المدنية إلى المستشفيات الجامعية لإشغال الوظائف الصحية، ورفضها إلغاء المفاضلة الوظيفية للوظائف التي تعلنها الجامعات سنوياً، مما دفع الجامعات إلى البحث عن مخرج يضمن تسكين الخريجين.
وأكد المشرف العام على المركز الإعلامي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور شارع البقمي لـ"الوطن"، أن لجنة مختصة تبحث عن حلول لاستيعاب هؤلاء الخريجين البالغ عددهم نحو 520 خريجا.
وأبلغت جامعة الملك سعود الموجهين إليها، بأنه سيتم استيعاب نحو 400 خريج.
ينتظر خريجو الدبلومات الصحية، تحوير عدد من الوظائف الإدارية والأكاديمية بالجامعات لتسكينهم فيها، حيث تدرس جامعتا الملك عبد العزيز والملك سعود، ذلك الإجراء لاستيعابهم على وظائف صحية في مستشفياتها الجامعية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن وزارة المالية دعت عددا من الجامعات إلى استيعاب خريجي الدبلومات الصحية ضمن الوظائف المعتمدة في ميزانيات كل جامعة، رافضة اعتماد وظائف جديدة لها، لافتة إلى أن الجامعات باتت هي المسؤولة عن توظيف هؤلاء الخريجين، بعد أن وجهتهم وزارة الخدمة المدنية إلى مستشفياتها لإشغال الوظائف الصحية.
وأفادت المصادر، أن الخدمة المدنية رفضت إلغاء المفاضلة الوظيفية للوظائف التي تعلنها الجامعات سنوياً، مما زاد العبء على الجامعات في سبيل البحث عن مخرج يضمن تسكين هؤلاء الخريجين دون الإخلال بالعملية التوظيفية أو بميزانيات الجامعة وخططها الإستراتيجية في تقديم الخدمات الصحية وفق المعايير الدولية المعتمدة.
من جهته، أكد المشرف العام على المركز الإعلامي في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور شارع البقمي لـ"الوطن"، أن مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب يولي هذا الموضوع اهتماما كبيراً، من خلال متابعته المستمرة للاجتماعات التي تعقدها لجنة مخصصة للبحث عن حلول لاستيعاب هؤلاء الخريجين والبالغ عددهم نحو 520 خريجا، من أصل 2300 وجهتهم وزارة الخدمة المدنية لثلاث جامعات.
ولفت البقمي إلى أنه لم يتم التوصل حتى الآن لحل نهائي لاستيعاب هؤلاء الخريجين، مشيرا إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة مع الجهات المعنية من خلال اللجنة التي أمر بتشكيلها مدير الجامعة، لإيجاد أنجع الحلول المناسبة.
ولفت إلى أن تسكينهم على الوظائف المخصصة للجامعة ضمن ميزانية هذا العام، يعد ضمن الحلول المطروحة للنقاش، إلا أنه لم يبت في هذا الأمر حتى الآن.
من جهة أخرى، أفادت جامعة الملك سعود الموجهين إليها من حملة الدبلومات والبالغ عددهم نحو 1600 خريج، بأنه سيتم استيعاب نحو 400 خريج، من خلال مفاضلة سيتم إجراؤها على جميع الموجهين، فيما سيتم العمل على استيعاب البقية حال توفر الإمكانات اللازمة.
إلى ذلك، أشار عدد من الخريجين الذين تم توجيههم إلى المستشفى الجامعي بجامعة الملك سعود، إلى أن وزارة الخدمة المدنية تبرأت منهم من خلال توجيههم للجامعة من دون التأكد من وجود شواغر وظيفية لهم.
وطالبوا في تصريح إلى "الوطن" باتخاذ إجراءات عاجلة تضمن لهم الحصول على وظائف ضمن قرارات التوجيه، وتطبيقاً للأمر الملكي الذي نص على استيعاب خريجي الدبلومات الصحية في المنشآت العامة والخاصة.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن جامعة الملك سعود ستعمل على تحوير عدد من الوظائف المتاحة ضمن ميزانية هذا العام لضمان استيعاب أكبر قدر ممكن من الخريجين، تنفيذا للأمر الملكي.