اشتكى عدد من سكان أحياء مدينة الدمام من ضعف ضخ كميات المياه المحلاة إلى منازلهم في الفترة الأخيرة وانقطاعها بالكامل خلال اليومين الماضيين، مما دفع بالكثير منهم إلى تأمين المياه عبر توفير جوالين خاصة والتزود بها من المشاريع المجانية المنتشرة في بعض الأحياء السكنية، أو من خلال البحث عن صهاريج لتوفير الكميات المناسبة لحاجة أسرهم اليومية.
وقال المواطن تركي العلي - من سكان حي عبدالله فؤاد بالدمام لـ"الوطن" أمس، إن كمية المياه التي تضخ إلى منزله بدأت تضعف تدريجياً حتى انقطعت بشكل تام خلال اليومين الماضيين، مما جعله يعتمد على الجالونات الجاهزة التي تباع في المحلات التجارية، متأملاً ألا تتأخر عودة المياه من جديد.
فيما أشار المواطن نايف الغامدي - من سكان حي الروضة بالدمام - إلى أن أفراد أسرته عانوا جميعاً من انقطاع المياه المفاجئ عن المنزل أول من أمس، مما اضطره إلى نقلهم بشكل مؤقت إلى منزل أحد الأقارب حتى يعود ضخ المياه إلى منزلهم.
أما المواطن عيسى الدوسري، فلفت إلى تعرضه لحرج كبير أمام ضيوفه الذين دعاهم إلى منزله وهو ما تزامن مع الضعف الكبير لكميات المياه المتدفقة إلى منزله، وما كان أمامه سوى الاستعانة بصهريج مياه للتخلص من ذلك الإحراج، وتأمين الكمية المناسبة من الماء.
ومن جانبه، أوضح مدير إدارة المياه بمدينة الدمام المهندس فؤاد اليوسف لـ"الوطن" أمس، أنه نتيجة لقيام المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بتخفيض طارئ في كميات المياه المحلاة لظروف الصيانة لديهم، فقد تأثرت بعض أجزاء من أحياء مدينة الدمام بهذا الانخفاض، مما استدعى المديرية لتشغيل بعض الآبار لتعويض النقص الطارئ.