اضطر وفدا فتح وحماس إلى العودة للقاهرة والتوقيع من جديد بعد 3 أيام على وثيقة المصالحة الفلسطينية خلال العام الماضي وذلك لحذف اسم مبارك من وثيقة الاتفاق، وقال القيادي في فتح عزام الأحمد إن المسؤولين المصريين اكتشفوا وجود فقرة في الاتفاق تتضمَّن توجيه الشكر للرئيس السابق مبارك لذلك طلبوا من الجانبين العودة وتوقيع الاتفاق مرة أخرى.

وكشف الأحمد أن الرئيس محمود عباس ينتظر حالياً رداً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطاب أرسله إليه بوقف كل الاتصالات السياسية والجولات الاستكشافية بين الجانبين، وتساءل في رسالته "هل ما زالت قائمة كسلطة أم لا بعد سلسلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاقية السلام؟".

إلى ذلك توقع مسؤول فلسطيني أمس أن يستغرق تشكيل حكومة التوافق الجديدة بموجب إعلان الدوحة مزيداً من الوقت بسبب عدم بدء التحضير العملي لإجراء الانتخابات العامة كما يطالب عباس. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح للإذاعة الفلسطينية إن عباس يربط بدء مشاورات تشكيل الحكومة بتحقيق تقدم في ملف التحضير للانتخابات العامة، خاصة في قطاع غزة، مما يعني الحاجة إلى مزيد من الوقت.

في سياقٍ منفصل أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أمس التوصل إلى اتفاقٍ شامل مع الجانب المصري لإنهاء أزمة الكهرباء بشكلٍ نهائي في القطاع. وقال الناطق باسمها طاهر النونو في بيان "تم التوصل إلى حل نهائي لأزمة الكهرباء في القطاع عقب لقاءات مكثفة واتصالات مع الحكومة المصرية والمسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية".