قدم الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتذاراته لنظيره الأفغاني حامد قرضاي في رسالة وجهها إليه عن حرق مصاحف في قاعدة عسكرية أميركية، كما أعلنت الرئاسة الأفغانية أمس في بيان.

وكتب أوباما في الرسالة "أرغب في التعبير عن أسفي الشديد عن الحوادث المذكورة. أقدم بالتالي اعتذاراتي الصادقة للشعب الأفغاني"، فيما، أعلنت المخابرات الأفغانية عن اعتقال مجموعة مسلحة من شبكة حقاني في حي محمد أكبر خان الدبلوماسي وسط كابول، كانت تخطط لهجمات على السفارة الأميركية وفندق آريانا في وسط كابول.

ميدانيا قتل 5 جنود أطلسيين بينهم أميركيان في هجومين منفصلين في جنوب أفغانستان. وأعلنت قوات الأطلسي أن عنصراً من الأمن الأفغاني في قاعدة أميركية في شرق أفغانستان انضم للاحتجاجات المندلعة بسبب حرق مصاحف، وقتل بالرصاص اثنين من أفراد القوات الأجنبية دون الكشف عن هوية القتيلين.

وهاجم المتظاهرون القاعدة الواقعة في ولاية ننكرهار القريبة من الحدود مع باكستان بعد أن حثت طالبان الأفغان أول من أمس على استهداف القواعد الأجنبية وقتل الغربيين انتقاماً لحرق مصاحف على أيدي الجنود الأميركيين في قاعدة باجرام الرئيسية بشمال كابول.

وأوضح الأطلسي أن جندياً أفغانياً صوَّب سلاحه على عناصر من قوات الحلف شرق أفغانستان في اليوم الثالث من الاحتجاجات ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.

كما قتل 3 جنود جورجيين في صفوف القوات الأطلسية بانفجار تبنته طالبان في إقليم قندهار ما يرفع عدد قتلى القوات الجورجية إلى 15 جندياً منذ انتشارها في عام 2004.

يذكر أن جورجيا من ضمن الدول غير الأعضاء في الأطلسي التي تنشر قوات إضافية في أفغانستان. وفي باكستان قتل 12 شخصا وأصيب 32 آخرون منهم 12 في حالة خطيرة بانفجار سيارة في مدينة كوهات العسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية.

وردت طائرات مقاتلة لسلاح الجو الباكستاني بقصف منطقة اوركزاي العليا المتاخمة لوزيرستان الشمالية حيث توجد شبكة سراج الدين حقاني وفلول القاعدة وطالبان، ما أسفر عن مقتل 15 من طالبان باكستان وتدمير 4 مخابئ ومخازن للأسلحة في المنطقة.