كشفت الخارجية المصرية عن مواصلة مساعيها مع المسؤولين البريطانيين حول استرداد أموال رموز النظام السابق في البنوك البريطانية. يأتي ذلك فيما نفت حركة حماس أن تكون قد تدخلت في الشأن المصري إبان ثورة 25 يناير، كما أشارت حركة الإخوان المسلمين إلى وجود مؤامرة تهدف لتنفير المواطنين من الثورة عبر تعطيل الإنتاج وهز استقرار البلد.
وأكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مصر وبريطانيا بصدد إجراء مباحثات لتوقيع اتفاق يقضي بتبادل الهاربين من العدالة، والتفاهم حول استرداد الأموال المجمدَّة في حسابات مسؤولي النظام السابق".
من جهة أخرى فنَّد رئيس حكومة غزة المقالة إسماعيل هنية الاتهامات التي وجَّهها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لحركة حماس بالتأمر على مصر وقتل الثورة. وقال للصحفيين أمس عقب لقائه رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني "هذه أكاذيب لا محل لها من الصحة وأنفيها جملة وتفصيلاً". وأضاف: "حماس لم تتدخل في الشأن المصري مطلقاً قبل أو أثناء أو بعد ثورة 25 يناير التي صنعها المصريون وحدهم".
إلى ذلك أكد المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع عن مجموعة من الحملات المنظَّمة لتشويه الثورة، وقال "هناك مؤامرات مدبَّرة ومستمرة تصل إلى سفك الدماء وإشاعة الفوضى والانفلات الأمني، وذلك لإبعاد الثورة عن هدفها الحقيقي".