شهد افتتاح جلسات اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري "الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير"، مواقف ومداخلات أضفت شيئا من الإثارة على أجواء اللقاء.
حيث بدأت الجلسة الأولى بتنويه حازم من نائب رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الشريف، للمشاركين للتقيد بالوقت المحدد، ثم مطالبته مساعد وزير الثقافة والإعلام لشـؤون التلفزيون سليمان العـيدي برفع صوته والتعريف باسـمـه.
كما اسـترعى انتـباه الحضـور وجود أصغر مشاركة في الحوار روان موسـى حماد المرواني الجهـني، ذات الـ14ربيعا، حين قالت في مطلـع مداخلتها أنها تدرس في الصف الثالث متوسط، صمت الحضور، وتوقفت الحوارات الجانبية.
وأبدت روان بعد تعريفها بنفسها وأنها تدرس في الصف الثالث متوسط: أسفها على مجتمع ترسخ في ذهنه أنه فوق النقد، وأن هذا الترسيخ يبدأ من الأسرة إلى كافة القطاعات.
وأوضحت روان أن الرسالة البسيطة التي تود إيصالها من خلال الحوار الوطنـي، هي "أننا جـيل يؤمن بـأن الذي لا يخطـئ هو من لا يعمـل أبـدا، وأن التجـاوب مع النقد والاعتراف بالخطأ لا يهـز الصورة أمامنا بل يثبت لنا قوة المؤسسة وحرصها على المواطن والوطن".