كشف نائب وزير الثقافة والإعلام عبدالله الجاسر عن تشكيل فريق عمل لجمع ودراسة آراء المشاركين في اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، سعيا لدراستها ومعرفة مدى إمكانية تطبيقها.
وأكد الجاسر في حديثه لـ"الوطن" أن كل ما قدم في اللقاء من آراء وأوراق عمل، سيجمع لتشكيل رؤية واضحة حول الطريق الأمثل للنهوض بالإعلام السعودي في إطاريه الحكومي والخاص.
وشدد عبدالله الجاسر على أن وزارة الثقافة والإعلام تستمع للنقد الموجه لها, وقال "نحن نسعد بالنقد, وليس صحيحا أننا لا نعترف بالأخطاء".
وأشار إلى أن مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام موجودون في الحوار الوطني للاستماع إلى آراء المشاركين. وقال "إن بعض الآراء المقدمة حتى الآن قيّمة وتحتاج لدراسة إمكانية تطبيقها.
الجاسر أكد أيضا أن هناك بعض المعوقات التي تواجه الإعلام ليس لها علاقة مباشرة بالوزارة، مشيرا إلى أن الحديث حول الإعلام لا يشمل وزارة الثقافة والإعلام فقط، بل أيضا المؤسسات الصحفية ومئات القنوات الفضائية التي يملكها سعوديون. وقال "نحن نتحدث أيضا عن إعلام إلكتروني جديد يقوم عليه سعوديون".
وبين الجاسر أن الإعلام السعودي ليس فقط وزارة الثقافة والإعلام، "فلا فرق بين إعلام حكومي وإعلام أهلي، فكلاهما إعلام سعودي في نهاية الأمر. وأوضح خلال مداخلته في الجلسة الصباحية أمس، أن موظفي لجنة المخالفات الصحفية ليسوا من وزارة الثقافة والإعلام, بل مستشارون قانونيون يعملون في لجنة أقرها مجلس الوزراء، منوها إلى أن كونهم متخصصين في هذا المجال فإنه لا يعني أن قراراتهم منزّهة عن الوقوع في الخطأ، وقال "كثيرا ما نقضت قراراتها بعد الرجوع لديوان المظالم".