حددت وزارة التربية والتعليم، الأثنين المقبل، موعدا نهائيا لإعلان حركة النقل الخارجية للمعلمين، مع تأكيدها على أن النقل سيشمل جميع التخصصات.

وتزامن تحديد موعد إعلان الحركة مع آخر يوم في موعد إعلان حركة النقل الخارجية للمعلمين الذي حددته الوزارة مسبقا وقالت حينها أنه سوف يكون خلال شهر "ربيع الأول".

وجاء إعلان "التربية" الجديد بعد الشائعات والأخبار التي تناقلها المعلمون خلال الأسابيع الماضية حول موعد إعلان حركتهم الخارجية، دون أن تصدر"التربية" بياناً أو تصريحاً صحفياً يقضي على تلك الشائعات ويحقق الاستقرار النفسي للمعلمين الذي تابعوا اليومين الماضيين الموقع الرسمي لوزارة التربية لمعرفة مصيرهم في النقل.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني في بيان صحفي اليوم ، أن حركة النقل الخارجية للمعلمين سوف يعلنها نائب وزير التربية والتعليم " بنين" الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ صباح الاثنين المقبل، وأنها ستشمل كافة التخصصات، وسيتاح الاستعلام عن نتائج الحركة للمتقدمين لها عن طريق الموقع الإلكتروني، نافياً شمول الحركة المعينين بالأمر الملكي الذين سيعاد توزيعهم بعد إعلان الحركة ووفق الاحتياج.

وعلمت" الوطن" أن سبب استبعاد معلمي الحصر "533 معلما"، رغم إدخال بياناتهم الوظيفية ورغباتهم في النقل، إلى أنهم كانوا في فترة إدخال البيانات وتسجيل الرغبات يعملون كمعلمين متعاقدين وجرى تثبيتهم بعد إغلاق نظام التكامل الإلكتروني، مما جعل"التربية" في موقف حرج مع المعلمين الآخرين الذين ينتظرون فرصتهم في التثبيت حالياً ومساواتهم بهم في النقل الخارجي هذا العام.

وأشارت إلى أن إعلان الحركة سوف يتم من خلال الموقع الرسمي التابع لوكالة الشؤون المدرسية بالوزارة - شؤون المعلمين- على الرابط :http://tkml.moe.gov.sa/movt/movers.aspx، فيما لم يصدر رسمياً ما يفيد بإشعار المعلم المنقول في الحركة الخارجية عن طريق الهاتف الجوال المدون ضمن بياناته في موقع التكامل الإلكتروني.

وحول التخصصات التدريسية المتوقع أن يحصل معلموها على فرصة كبيرة في النقل الخارجي، أوضحت المصادر أن "اللغة العربية" هي المتصدرة بالدرجة الأولى، خصوصاً بعد أن حظي خريجو ذلك التخصص بالنصيب الأكبر ضمن تعيينات الأمر الملكي، يليها تخصص"الدراسات الإسلامية".

واستبعدت المصادر وجود فرصة كبيرة في النقل لتخصصي "التربية البدنية والفنية".