طريق حطين، أو"شريط الموت" كما يطلق عليه أهالي تبوك، هو الطريق المؤدي من ميدان الطائرة مختصراً الوصول إلى طريق المدينة المنورة بطول 8 كيلو مترات، ورغم أنه يعتبر شرياناً رئيساً للحركة المرورية بمدينة تبوك منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلا أنه حرم من الصيانة والإنارة والأرصفة، وتنتشر عليه الحفر والتشققات التي تتوسط ازدواجيته المتهالكة لعدم الصيانة ولعوامل التعرية على مدى السنوات الماضية.
وأوضح مدير مرور تبوك العقيد محمد بن علي النجار لـ "الوطن" أمس، أن طريق حطين يحتوي على تشققات وحفر، تؤدي في الغالب إلى فقدان توازن المركبات، مما يؤدي إلى انحرافها والانقلاب في أغلب الأحيان، مشيراً إلى كثرة الحوادث المرورية على هذا الطريق في الآونة الأخيرة.
وأضاف النجار، أن مرور تبوك نقل ما يحدث على الطريق إلى فرع وزارة النقل، وإدارة مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية من خلال خطابات متكررة، تضمنت ضرورة العمل على صيانته وتزويده بكافة خدمات الطرق للحد من الحوادث المتكررة.
وأكد مصدر مسؤول في إدارة مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية -فضل عدم ذكر اسمه- لـ "الوطن"، أن هذا الطريق كان قديماً يتبع وزارة الدفاع، وتقوم إدارته بصيانته على أكمل وجه، وسُلم قبل عدة سنوات إلى وزارة النقل، مضيفاً أنهم رغم ذلك يحاولون بجهود ذاتية ترميم أجزاء منه من وقت لآخر، مشيراً إلى أن هذا الطريق يقع ضمن الطريق الدائري الأول التابع لفرع وزارة النقل والمواصلات في تبوك.
ومن جانبه، أكد مدير عام فرع وزارة النقل والموصلات بمنطقة تبوك المهندس خالد الوكيل لـ "الوطن" أمس، أن طريق حطين ليس تابعاً لإدارته في الوقت الراهن، ويجري الآن العمل على استلامه، من أجل ترسية مشروع إعادة السفلتة والرصف والإنارة ليكون ضمن منظومة طرق تبوك بعد اعتماد ميزانية خاصة به، ولم يفصح عن وقت استلام طريق "حطين" والبدء في تنفيذ مشروعه.