يواجه الرئيس المرتقب لليمن عبد ربه منصور هادي أزمة مالية وإنسانية خلال الفترة المقبلة، ما دعا الحكومة اليمنية الموقتة بطلب مساعدات دولية بمليارات الدولارات لتجنب الانهيار في دولة تسبب الاضطراب بها في شلل شبه كامل لصادرات النفط المتواضعة التي تمول واردات المواد الغذائية. وقدر صندوق النقد الدولي أن الاحتياطيات الأجنبية لليمن انخفضت إلى 2.7 مليار دولار العام الماضي، فيما قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 57% من أطفال اليمن البالغ عددهم 12 مليونا يعانون من سوء التغذية بصورة مزمنة، وأن نصف مليون طفل يمني يواجهون الموت أو التشوه.